دعم فرنسي أميركي لخطة زيلينسكي للسلام والأوروبيون يناقشون المزيد من العقوبات على موسكو
إيصال نيوز/ وقال زيلينسكي في كلمته الليلية المصورة "إننا نعمل باستمرار مع الشركاء" وأضاف أنه يتوقع بعض "النتائج المهمة" الأسبوع المقبل من خلال سلسلة من الفعاليات الدولية التي ستتناول وضع أوكرانيا.
ويجتمع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي اليوم في محاولة للاتفاق على مزيد من العقوبات على روسيا وإيران، وعلى تخصيص ملياري يورو إضافية (2.11 مليار دولار) لتسليم أسلحة لأوكرانيا.
وسيناقش وزراء الخارجية الحزمة التاسعة من العقوبات على روسيا التي من المقرر أن تضع ما يقرب من 200 شخص وكيان آخر على قائمة عقوبات الاتحاد الأوروبي، لكن مفوض السياسة الخارجية والأمن بالاتحاد جوزيب بوريل شدد على عدم وجود اتفاق في هذه المرحلة، وأعرب عن أمله في أن يأتي ذلك في وقت لاحق اليوم أو غدا.
ويهدف الوزراء الأوروبيون أيضا إلى زيادة ملياري يورو في الصندوق الذي استخدمته الدول الأعضاء لتمويل مشتريات الأسلحة في كييف، والتي استنفدت إلى حد كبير على مدار ما يقرب من 10 أشهر من الحرب في أوكرانيا.
وكان البيت الأبيض الأميركي قد أفاد بأن الرئيسين بايدن ونظيره الأوكراني أجريا اتصالا أكد فيه بايدن على استمرار الدعم لكييف.
ورحب بايدن بانفتاح زيلينسكي المعلن على سلام عادل، قائم على المبادئ الأساسية المنصوص عليها في ميثاق الأمم المتحدة.
وأشار بايدن إلى صرف 53 مليون دولار لتعزيز استقرار شبكة الطاقة الأوكرانية، مؤكدا إيلاء بلاده الأولوية لجهود تعزيز الدفاع الجوي الأوكراني.
من جانبها، قالت الرئاسة الفرنسية إن الرئيس ماكرون رحب بالصيغة الأوكرانية للسلام، وأكد دعم باريس الكامل لها. وقال ماكرون لزيلينسكي إنه يمكن لأوكرانيا أن تعول على دعم فرنسا لحماية سيادتها حتى استعادة سيطرتها الكاملة على أراضيها.
كما أوضح زيلينسكي أنه تحدث مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وناقشا إمكانية توسيع ممر التصدير بالبحر الأسود. واتفقا على بعض الخطوات المشتركة المهمة للمستقبل القريب.
وفي ذات السياق، نقلت وكالة تاس الروسية للأنباء عن سيرغي فيرشينين نائب وزير الخارجية قوله اليوم إن بلاده تريد تعديل مبادرة البحر الأسود لنقل الحبوب لضمان وصول المزيد من الإمدادات الغذائية إلى أفقر دول العالم في أفريقيا وآسيا.
*مرحلة المواجهة
من جهة أخرى، قال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف إن العلاقات مع الغرب وصلت إلى مرحلة المواجهة، وإنه باتت هناك حاجة للتركيز والتحلي بالمرونة والقوة والتعايش مع هذا الوضع.
ورأى بيسكوف أن تجاهل الهواجس الروسية بشأن اتفاقيات مينسك شكل مقدمة للعملية العسكرية الخاصة في أكرانيا.
وكان ديمتري ميدفيديف نائب رئيس مجلس الأمن الروسي قال إن بلاده كثفت إنتاج ما قال إنها أقوى وسائل التدمير بما فيها تلك القائمة على مبادئ جديدة من أجل التصدي للدول الغربية التي تدعم نظام كييف، حسب تعبيره.
ميدانيا، بثت صفحات مسؤولين أوكرانيين على تليغرام ما قالت إنه قصف قاعدة عسكرية روسية بمدينة ميليتوبول، بمقاطعة زاباروجيا. وقال عمدة المدينة إن القصف أدى لمقتل وجرح أكثر من 200 جندي روسي.
من جانبه، أكد الجيش الأوكراني أن وحداته نفذت خلال الساعات الماضية 14 غارة على مواقع للجيش الروسي عند خطوط التماس، كما قصف مواقع منظومات صواريخ ونقاط تحكم وسيطرة تتركز فيها القوات الروسية.
انتهی/*