الوكالة الدولية للطاقة الذرية تؤكد ما نشرته وسائل إعلام إيرانية، في وقت سابق الأمس، ومفاده أنّ إيران بدأت تخصیب الیورانیوم بنسبة 60%، وانتقلت إلى استخدام أجهزة طرد حديثة.
الوكالة الدولية: إيران شرعت في تخصيب اليورانيوم بـ 60% في منشأة فوردو
23 Nov 2022 ساعة 11:54
الوكالة الدولية للطاقة الذرية تؤكد ما نشرته وسائل إعلام إيرانية، في وقت سابق الأمس، ومفاده أنّ إيران بدأت تخصیب الیورانیوم بنسبة 60%، وانتقلت إلى استخدام أجهزة طرد حديثة.
إيصال نيوز/ أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، مساء الثلاثاء، أنّ إيران بدأت تخصيب اليورانيوم، بنسبة 60%.
وأوضحت الوكالة، في بيان، أنّ طهران رفعت نسبة التخصيب إلى 60%، "مستخدمة مجموعتين حاليتين من أجهزة الطرد (آي.آر.6) في فوردو".
وكانت إيران ذكرت، في وقت سابق الأمس الثلاثاء، أنّها "بدأت اتخاذ خطوات لتعزيز النشاط النووي في منشآتها، رداً على قرار الوكالة الدولية للطاقة الذرية الأخير، والمتعلق بطهران"، مؤكدةً أنّها "بدأت تخصيب اليورانيوم بنسبة 60% في منشأة فوردو، وعمدت إلى تركيب أجهزة طرد مركزي جديدة في قاعتين فارغتين في منشأتي فوردو ونطنز".
وأشارت إلى أن الخطوة الرابعة والمهمة لإيران ستكون استبدال أجهزة الطرد المركزي "IR1" في منشأة فوردو بـ"IR6"، الأمر الذي سيُضاعف قدرة إيران النووية في هذه المنشأة 10 مرات.
وكانت إيران أعلنت، الإثنين، أنّها ستتخذ إجراءات للرد على الوكالة الدولية للطاقة الذرية، بسبب قرار ينتقد عدم تعاون طهران معها، قائلةً إنّ "صدور هذا القرار جاء في وقت تملك إيران برنامجاً نووياً سلمياً هو الأكثر شفافية، مقارنةً بعدد المنشآت الخاضعة لإشراف الوكالة في العالم".
وأصدر مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، الخميس الماضي، قراراً يطلب إلى إيران التعاون "على نحو عاجل" مع تحقيق الوكالة في آثار اليورانيوم، التي عُثر عليها في 3 مواقع غير معلنة.
ويقول القرار، الذي صاغت مسودته الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا، إنّ المجلس "يقرر أنّ من الضروري والمُلحّ" أن تفسّر إيران مصدر جزيئات اليورانيوم، وأن تقدّم إلى الوكالة الدولية للطاقة الذرية جميع الإجابات التي تطلبها.
بدوره، أكّد رئيس هيئة الطاقة الذرية الإيرانية، محمد إسلامي، أنّ إصدار الوكالة الدولية للطاقة الذرية قرارات متعددة ضد إيران "لن يؤدي إلى تعطيل تقدم البرامج النووية" في البلاد، مؤكداً أنّ بلاده "لم ولن تفعل أي شيء لا تعلم به الوكالة الدولية".
انتهی/*
رقم: 28416