إيصال نيوز/ وجاء في بيان عن مكتب رئيسة الوزراء ليز تراس، أنها ستطلق هذه الدعوة علنيا اليوم الثلاثاء خلال القمة الافتراضية لدول مجموعة "السبع".
وقالت تراس في كلمتها التي تم نشر مقتطفات منها، إن "الدعم الدولي الضخم لنضال أوكرانيا يتباين كثيرا مع عزلة روسيا على الساحة الدولية".
وتابعت: "لا أحد يريد السلام أكثر من أوكرانيا. ومن جانبنا، يجب ألا نضعف عزيمتنا على مساعدتها في الانتصار".
وأشير في البيان إلى أن تراس ستدعو خلال القمة، التي سيشارك فيها الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي أيضا، إلى مواصلة سياسة العقوبات ضد روسيا.
وفي السياق، قال الإليزيه في بيانه إن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون یعبّر عن قلقه البالغ حيال الضربات التي أودت بضحايا مدنيين، وأكد على دعمه التام والكامل للرئيس زيلينسكي والتزام فرنسا بزيادة دعمها لأوكرانيا، بما يتوافق مع الاحتياجات التي عبرت عنها كييف، بما في ذلك في مجال المعدات العسكرية".
وظهر الاثنين قال ماكرون خلال زيارة إلى مايين (شمال شرق) إن "الضربات المتعمدة التي تشنها روسيا على كامل الأراضي الأوكرانية وضد المدنيين تمثل تغيرا عميقا في طبيعة هذه الحرب".
وأضاف أنه حالما يعود إلى باريس سيجمع مستشاريه الدبلوماسيين والعسكريين المعنيين بالملف الأوكراني من أجل "تقييم" الوضع بعد هذا القصف الصاروخي غير المسبوق منذ أشهر عدة.
وأكد الإليزيه أن مجلس دفاع مصغرا عقد مساء الاثنين برئاسة ماكرون على مدى ساعة ونصف الساعة بحضور وزيري الخارجية كاثرين كولونا والجيوش سيباستيان ليكورنو.
وأوضحت الرئاسة الفرنسية أنه خلال الاجتماع اتخذ ماكرون "إجراءات جديدة لدعم أوكرانيا عسكريا وتلبية احتياجات سكانها".
انتهی/*