وزارة الخارجية العراقية تدين الاستهداف الإيراني لمناطق في إقليم كردستان، وتشدد على أنّها "ستركن إلى كلِّ ما يكفل عدم تكرار ذلك". وأعلنت القوة البرية في حرس الثورة الإيراني أنّها بدأت "استهداف مقارّ ومراكز التنظيمات الإرهابية الإنفصالية في إقليم كردستان العراق.

إيصال نيوز/ دانت وزارة الخارجية العراقية استهداف إيران 4 مناطق في إقليم كردستان العراق، باستخدام الصواريخ الدقيقة والطائرات المسيّرة الهجومية الانتحارية.

وقالت الخارجية إنّ ذلك يُعدّ "تطوراً خطراً يهددُ أمن العراق وسيادته، ويضاعِف آثار الخوف والرُعب على الآمنينَ من المدنيين".

وأضافت أنّ "هذه الأعمال الاستفزازية، أُحادية الجانب، تعقد المشهد الأمنيّ وتُلقي بظلالها على المنطقة، ولن تساهم إلّا في مزيد من التوتر"

وأكّدت الوزارة أنّها تُتابع من كثب تطوّرات القصف المتتابع، مجددةً رفض حكومة العراق "أي منطقٍ عسكريٍّ لمواجهة التحديات الأمنيَّة"، ومشددةً على أنّها ستركن "إلى كلِّ ما يكفل عدم تكرار ذلك، وبأعلى المواقف الدبلوماسية".

وردا على ذلك، أعلنت الخارجية العراقية في بيان صادر عن المتحدث باسمها اليوم الأربعاء أن بغداد تعتزم استدعاء السفير الإيراني في العراق، تعبيرا عن الاحتجاج على قصف استهدف مناطق عدة في إقليم كردستان في شمالي البلاد.

وأعلنت وزارة الصحة في حكومة إقليم كردستان العراق في بيان لها أن "9 أشخاص قتلوا وأصيب 32 آخرون بجروح". حسب الجزیرة.

وكان حرس الثورة في إيران قد أعلن، في وقتٍ سابق، بدء مرحلة جديدة من العمليات العسكرية ضد مراكز التنظيمات الإرهابية في إقليم كردستان العراق.

وقال الحرس في بيان "في ظل استمرار التهديد الذي تشكله التنظيمات الإيرانية الإرهابية المعارضة للثورة لأمن الشعب الايراني واستقراره، بدأت منذ صباح اليوم الأربعاء مرحلة جديدة من عملياتنا العسكرية ضد مقار ومراكز ومعسكرات تابعة لهذه التنظيمات المستقرة في عمق إقليم كردستان العراق".

وأكد البيان مرة أخرى أنّ "هذه العمليات ستستمر بقوة، ما لم يجرِ إبعاد التهديد وإزالة مقارّ التنظيمات الإرهابية، وتفِ سلطات الإقليم بتعهداتها وتلتزم بمسؤولياتها".

وقبل أيام، أعلنت القوة البرية في حرس الثورة الإيراني أنّها بدأت "استهداف مقارّ ومراكز التنظيمات الإرهابية المعارضة للثورة الإسلامية في إقليم كردستان العراق، من خلال القصف المدفعي".

انتهی/*