أعرب وزير الخارجية الايراني حسين امير عبداللهيان عن أمله في أن تتابع الوكالة الدولية للطاقة الذرية مهامها بشكل مهني وبعيدا عن التسييس، معتبر إنه يمكن التوصل إلى اتفاق إذا كان الجانب الأميركي يتحلى بالواقعية.
عبداللهيان: على وكالة الطاقة الذرية متابعة مهامها بعيدا عن التسييس
14 Sep 2022 ساعة 11:26
أعرب وزير الخارجية الايراني حسين امير عبداللهيان عن أمله في أن تتابع الوكالة الدولية للطاقة الذرية مهامها بشكل مهني وبعيدا عن التسييس، معتبر إنه يمكن التوصل إلى اتفاق إذا كان الجانب الأميركي يتحلى بالواقعية.
إيصال نيوز/ بحث وزير الخارجية الايراني حسين امير عبداللهيان في اتاصل هاتفي مع نظيره النيجيري جيفري أونياما ، الثلاثاء، آخر اوضاع العلاقات الثنائية بين إيران ونيجيريا إضافة الى التطورات الدولية.
واعتبر وزير الخارجية الايراني نصف قرن من تاريخ العلاقات بين البلدين بانه رصيد كبير وقوي لتنمية العلاقات السياسية والاقتصادية والثقافية بين إيران ونيجيريا على أساس المصالح المشتركة.
ووصف امير عبداللهيان عقد الاجتماع السادس للجنة المشتركة للتعاون بين ايران ونيجيريا بانه كان ناجحا واعتبر تنفيذ الوثائق التي تمت مناقشتها في هذا الاجتماع أمرا مهما.
وفي جانب آخر من الاتصال الهاتفي، أشار عميد السلك الدبلوماسي الايراني الى مستجدات مفاوضات رفع الحظر، واكد التزام طهران بمواصلة المفاوضات مع الأطراف الأخرى وإرادتها للتوصل إلى اتفاق قوي ومستديم.
وأعرب أمير عبداللهيان عن أمله في أن تتابع الوكالة الدولية للطاقة الذرية مهامها بشكل مهني فنية وبعيدا عن التسييس ، وقال: إنه يمكن التوصل إلى اتفاق اذا تحلى الجانب الأميركي بالواقعية.
وفي الختام دعا وزير الخارجية الايراني نظيره النيجيري لزيارة طهران.
من جانبه وصف وزير خارجية نيجيريا الزيارة الأخيرة للوفد النيجيري إلى طهران بأنها كانت مثمرة ، معتبرا تاريخ العلاقات الودية بين البلدين والتضامن بين الشعبين في مختلف التحديات أرضية مناسبة لتطوير العلاقات في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية والثقافية.
كما أعرب عن أمله في أن تكون نيجيريا من بين وجهات زيارة وزير الخارجية الإيراني المرتقبة إلى إفريقيا، ونقل تحيات الرئيس النيجيري الى نظيره الإيراني. وأكد وزير خارجية نيجيريا النوايا الحسنة لإيران خلال مفاوضات رفع الحظر،
وفي إشارة إلى انسحاب اميركا من الاتفاق النووي، معربا عن أمله في عودتها إلى الاتفاق وحل القضايا العالقة.
انتهی/*
رقم: 26802