وجه زعيم التيار الصدري في العراق السيد مقتدى الصدر اليوم الثلاثاء، المتظاهرين في المنطقة الخضراء بالانسحاب منها خلال ساعة واحدة فقط. وبعد امتثال انصار التيار الصدري الى دعوة السيد مقتدى الصدر بالانسحاب عاد الهدوء د مجددا الى العاصمة العراقية بغداد.

إيصال نيوز/ ووجه زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، أنصاره بالانسحاب من المنطقة الخضراء خلال ساعة واحدة قائلا في مؤتمر صحفي عقده في "الحنانة" بمدينة النجف الاشرف: "أحزنني كثيراً ما يحدث في العراق"، مقدما اعتذاره إلى الشعب العراقي.

وقال السيد الصدر، ان "العراقي هو المتضرر الوحيد من ما يحدث"، مشيرا الى أن "الوطن الآن أسير للفساد والعنف".

وتابع، "كنا نأمل أن تكون هناك احتجاجات سلمية لا بالسلاح"، لافتا الى أن "الثورة التي شابها العنف فهي ليست ثورة".

وأردف زعيم التيار الصدري قائلا: "أنا الآن انتقد ثورة التيار الصدري كما انتقدت ثورة تشرين عندما شابها العنف"، مستدركا "بدلوا عقولكم وانسحبوا بشكل كامل حتى من الاعتصام".

ولفت الى أن "هناك ميليشيات وقحة ويجب أن لا يكون التيار وقحاً"، مردفا "لن اتدخل بأي سياسة من الآن فصاعداً وارجو عدم توجيه أي سؤال سياسي لي".

وشهدت بغداد الاثنين (29 آب 2022)، اقتحام متظاهرين القصور الرئاسية في بغداد بعد ساعات من إعلان زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر اعتزاله العمل السياسي بشكل نهائي وغلق كافة المؤسسات، حيث اندلعت بعده اشتباكات مسلحة وانفجارات داخل المنطقة الخضراء وسط العاصمة، أسفرت عن سقوط ضحايا.

وافاد مراسل العالم في بغداد بأن القوات الامنية هي التي تتواجد فعليا في المنطقة الخضراء بعد توجيه السيد مقتدى الصدر المتظاهرين بالانسحاب منها خلال ساعة.

وقال مراسل العالم، إن بعد امتثال انصار التيار الصدري الى دعوة السيد مقتدى الصدر بالانسحاب خلال ساعة من المنطقة الخضراء وكافة المواقع، عاد الهدوء د مجددا الى العاصمة العراقية بغداد.

واضاف، أن حركة المرور في العاصمة العراقية بغداد عادة الى ظبيعتها، حيث رفع الحواجز بعد ان تم الغاء حظر التجوال في كافة المحافظات. وانصار التيار الصدري غادروا المنطقة الخضراء بشكل كامل والقوات الامنية تمسك بزمام الامور.

انتهی/*