التظاهرة التي دعا اليها الاطار التنسيقي خرجت تزامنا مع استمرار اعتصام انصار التيار الصدري في البرلمان العراقي. والتيار الصدري وضع 3 شروط لموافقته على دعوة الحوار التي أطلقها رئيس تحالف الفتح "هادي العامري".
تظاهرة للاطار التنسيقي في بغداد دعما للشرعية والحفاظ على المؤسسات الدستورية
شروط التيار الصدري لقبول مبادرة العامري
العالم , 1 Aug 2022 ساعة 20:25
التظاهرة التي دعا اليها الاطار التنسيقي خرجت تزامنا مع استمرار اعتصام انصار التيار الصدري في البرلمان العراقي. والتيار الصدري وضع 3 شروط لموافقته على دعوة الحوار التي أطلقها رئيس تحالف الفتح "هادي العامري".
إيصال نيوز/ افاد مراسل العالم في بغداد، بأن التظاهرة التي دعا اليها الاطار التنسيقي شارك فيها العديد من الشخصيات المستقلة.
تظاهرة حاشدة التي دعا اليها الاطار التنسيقي خرجت تزامنا مع استمرار اعتصام انصار التيار الصدري في البرلمان العراقي.
و تفید الأنباء بأن المتظاهرين يتوجهون الى احدى بوابات المنطقة الخضراء، وأن العناصر الامنية متواجدة في المنطقة دون ان تحمل اي سلاح معها.
وأشار مراسل العالم الى أن التظاهرة التي خرجت اليوم متجهة الى المنطقة الخضراء تمثل الاطار التنسيقي وفصائل المقاومة وذلك من أجل دعم الشرعية والحفاظ على مؤسسات الدولة.
واوضح المراسل أن التظاهرة حتى اللحظة هي شعبية خالصة ولم يحضر فيها أي من الشخصيات الحزبية.
هذا والهدوء الحذر يسود العاصمة العراقية بغداد وفي ظل مخاوف من تفاقم الاوضاع الامنية.
وفي بيان له، دعا الاطار التنسیقي القوى السياسية، والإخوة في التيار الصدري للحوار واصفا ما يجري بالانقلاب على الشعب والدولة ومؤسساتها وعلى العملية السياسية والدستور والانتخابات، معتبرا ان التطورات الأخيرة أمر خطير يعيد إلى الذاكرة الانقلابات الدموية التي عاشها العراق طيلة عقود الدكتاتورية.
وأضاف أن أي عمل يخالف القانون يعتبر تجاوزا لكل الخطوط الحمراء وتهديدا للسلم الاهلي وسلطة القانون.
وأكد البيان أن أي عمل خارج الأطر الدستورية يعد تجاوزا للخطوط الحمراء، وتهديدا للسلم الأهلي والمجتمعي
وفي السیاق، أطلق رئيس حزب التحالف "هادي العامري " مبادرة الحوار بين التيار الصدري والإطار التنسيقي، لكن التیار الصدري رفض هذه المبادرة، و وضع ثلاثة شروط، الأول أن يخرج هادي العامري مع كتلته البدر من الاطار التنسيقي، الثاني ادانة التسريبات المنسوبة للسيد نوري المالكي والتي نفاها السيد المالكي، والثالث أن يكون جهة ضامنة للاصلاح،وأضاف، أن السيد العامري من المستبعد أن يقبل بهذه الشروط.
وواضح أن بحسب هذه المعطيات فأن لا افق للحل الازمة السياسية في العراق، مشيرا ان التحشيد حاليا هو سيد الموقف في المشهد العراقي.
انتهی/*
رقم: 25628