إيصال نيوز/ وقال كنعاني، ان بريطانيا ومن خلال البيع المتواصل للأسلحة المتطورة لما يسمى بالتحالف العسكري ضد الشعب اليمني الأعزل تعد شريكا في الحرب والعدوان على اليمن، وهي ليست في وضع يسمح لها بتوجيه هذه الاتهامات التي لا أساس لها ضد الجمهورية الإسلامية الايرانية وتسبغ على نفسها سبغة انسانية.
وأضاف كنعاني، بناءً على الأخبار والإحصائيات المنشورة في وسائل الإعلام البريطانية فقط، فان لندن باعت نحو 8 مليارات جنيه من الأسلحة المتطورة ، من بينها قنابل وصواريخ جو-أرض وصواريخ موجهة وطائرات مقاتلة ، إلى التحالف المعادي لليمن منذ بداية العدوان على اليمن ولو حسبنا التراخيص الخاصة التي اعطتها الحكومة البريطانية لمصنعي الأسلحة فان هذا الرقم سيتضاعف عدة مرات.
وقال: بريطانيا زودت المعتدين بالاسلحة مع علمها بارتكاب جرائم حرب من قبل تحالف العدوان بحق الشعب اليمني الاعزل وهجماته العسكرية على المدارس والمستشفيات وحفلات الزفاف ومخازن المواد الغذائية .
وأكد كنعاني انه مما لا شك فيه أن نهج الحكومة البريطانية في الاستمرار بتصدير الأسلحة لقوات التحالف كان من أسباب استمرار الحرب اللاانسانية في اليمن ، لذا فإنها لا تمتلك الاهلية الأخلاقية لتوجيه هذه المزاعم ضد الجمهورية الإسلامية الايرانية.
انتهی/*