صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية تكشف، نقلاً عن مسؤولين أميركيين، أنّ "إسرائيل" تنسّق سراً مع الولايات المتحدة بشأن ضربات جوية تنفّذها في سوريا.
"وول ستريت جورنال": تنسيق إسرائيلي أميركي سري بشأن ضربات في سوريا
المیادین , 17 Jun 2022 ساعة 6:35
صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية تكشف، نقلاً عن مسؤولين أميركيين، أنّ "إسرائيل" تنسّق سراً مع الولايات المتحدة بشأن ضربات جوية تنفّذها في سوريا.
إيصال نيوز/ كشفت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية، نقلاً عن مسؤولين أميركيين، أنّ "إسرائيل" تنسّق سراً مع الولايات المتحدة بشأن ضربات جوية تنفذها في سوريا.
ولم يتطرق المسؤولون الأميركيون، خلال حديثهم، إلى "كثير من مهمات القصف الإسرائيلي، والتي تهدف إلى وقف إمداد طهران لحزب الله في لبنان بالأسلحة المتطورة، والعمل على الحدّ من النفوذ الإيراني في سوريا"، وفق الصحيفة.
لكنْ، خلف الكواليس، راجع المسؤولون الأميركيون عدداً من المهمّات الإسرائيلية التي نفذتها "إسرائيل" طوال عدّة أعوام، للموافقة عليها من جانب كبار المسؤولين في الولايات المتحدة، ولاسيما في البنتاغون.
ووفق الصحيفة، فإنّ "الولايات المتحدة الأميركية هي التي توافق على الأغلبية العظمى من الضربات الجوية الإسرائيلية ضد سوريا، وفي بعض الأحيان تطلب أحياناً من إسرائيل إجراء تعديلات".
وذكرت الصحيفة أنّ "هناك دعماً أميركياً ضمنياً للإسرائيليين الذين يعملون على ضرب إيران في سوريا"، مشيرةً إلى أنّه "لطالما كانت إسرائيل أقرب حليف عسكري إلى الولايات المتحدة في الشرق الأوسط، لكن واشنطن سعت أحياناً للتقليل من أهمية العلاقة، لأنها تواجه تحديات السياسة الخارجية في المنطقة".
وأوضحت الصحيفة أنّه "في السابق، لم يتم الإبلاغ بشأن التنسيق الرسمي بين الطرفين، إذ سعت واشنطن لدعم حليفها الإسرائيلي من دون الانجرار إلى حرب الظل الإسرائيلية ضد إيران".
وأشارت الصحيفة، نقلاً عن مسؤول أميركي، إلى أنّ "هناك دعماً أميركياً ضمنياً للإسرائيليين، الذين يعملون على إضعاف جهود الإيرانيين في المناطق السورية"، مضيفةً أن "هناك أيضاً تردداً مستمراً بشأن الرغبة في ترك أيّ بصمات على ذلك".
ولفتت الصحيفة إلى أنّ "الصراع في سوريا شكّل تحدياً مغايراً لإدارة الرئيس بايدن، التي أبقت على نحو 1000 جندي في شمالي شرقي سوريا، ولاسيما في التنف"، مضيفاً: "نشأ التحدي في عام 2017، عندما بدأت الطائرات الإسرائيلية التحليق قرب التنف".
وتابعت الصحيفة أنّ "إسرائيل تقدّم تفاصيل المهمّات، التي تخططها، إلى القيادة المركزية مقدَّماً، وتُجري القيادة مراجعة، وتبلغ أيضاً وزير الدفاع الأميركي ورئيس هيئة الأركان المشتركة، اللذين يمكنهما إجراء تقييمهما الخاص"، وفق ما يقول المسؤولون الحاليون والسابقون الأميركيون.
وتصدّت الدفاعات الجوية في الجيش السوري، في الـ 10 من حزيران/ يونيو الماضي، لعدوانٍ إسرائيلي استهدف مطار دمشق الدولي جنوبي العاصمة السورية دمشق، الأمر الذي أدّى إلى تعليق الرحلات عبر المطار.
انتهی/*
رقم: 24394