اعلن رئيس منظمة الطاقة الذرية الايرانية محمد اسلامي وقف عمل 18 كاميرا مراقبة تابعة للوكالة الدولية للطاقة الذرية في المنشآت النووية الايرانية خارج اطار اتفاق الضمانات.

إيصال نيوز/ وأضاف "اسلامي": ركبنا أجهزة طرد مركزي جديدة وبدأنا ضخ غاز اليورانيوم داخلها وسنعلن إجراءات أخرى ردا على سلوك الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

وقال رئيس منظمة الطاقة الذرية الايرانية ان سلوك الوكالة الدولية للطاقة الذرية مع إيران سياسي وغير قانوني وأن الكيان الإسرائيلي لايلتزم بالقرارات ولايسمح بتفتيش منشآته النووية.

وأضاف: لأول مرة في التاريخ قدمنا كامل برنامجنا النووي لوكالة الطاقة الذرية وسنقبل مفتشي وكالة الطاقة الذرية وفق ضوابط محددة لمراقبة أنشطتنا.

 وفي هذا السياق قال المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الايرانية بهروز كمالوندي إن سلوك الوكالة الدولية للطاقة الذرية لا يتناسب مع حجم التعاون الذي تبديه طهران معها.

وأضاف كمالوندي أن خطوة وقف الكاميرات هي الخطوة الأولى وستتبعها إجراءات أخرى ردا على تحركات الدول الغربية والوكالة الدولية ضد طهران.

ویوم الأمس (الخمیس) نشرت منظمة الطاقة الذرية الإيرانية فيديو للحظة إيقاف عمل كاميرات المراقبة في إحدى المنشآت النووية الإيرانية وهي كاميرات خارجة عن تعهدات إيران ضمن الاتفاق النووي.

ويرى باحثون سياسيون أن قرار الوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأن الملف النووي الإيراني إنما هو نوع من الضغط السياسي على طهران في دور مطلوب نمن الوكالة بموجب إرشادات أميركية، حيث أن ما يعجز عنه الأميركي و ما لا يمكن لـ بايدن أن يقدمه أو يفرضة على الجمهورية الإسلامية يطلبه من الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

انتهی/*