قصفت القوات التركية معمل لافارج الفرنسي للاسمنت في ريف عين عرب بريف حلب الشمالي (شمال سوريا).و قد أعلن الرئيس التركي أردوغان أن قواته ستنتقل إلى مرحلة جديدة بعملياتها شمالي سورية.

إيصال نيوز / واوضحت مصادر محلية لقناة العالم ان القصف تركز في محيط ٢ كيلو متر من المعمل الذي يضم قوات حماية امريكية بالقرب من قاعدة خراب عشق التي اعاد الامريكي التمركز فيها ووسع الأتراك من نطاق قصفهم الذي وصل نهاية إلى قرية "الجلبية" الواقعة على أطراف المنطقة.

وبحسب مصادر العالم الخاصة فقد سقطت قذيفة جنوب معمل لافاراج و اثتنين شرق المعمل، وسقطت قذائف في بعض القرى الواقعة شرق معمل لارفاج وصولا لحاجز قرية أبو صرة، واصابة آلية تركس.

كما ان القوات التركية استهدفت محيط قاعدة لما يسمى بالتحالف الدولي في عين العرب وأماكن أخرى في منطقة عون الدادات بريف منبج شمال شرقي حلب، والتي كان فيها قاعدة امريكية.

ويعد هذا التصعيد الأول من نوعه الذي تشهده المنطقة، ولم ترد أي معلومات بعد حول حصيلة القصف التركي على عين العرب، وحجم الخسائر البشرية التي تسبب بها القصف، بينما أكدت مصادر محلية أن الأضرار المادية كانت كبيرة جداً، وبأن القصف تسبب بحالة من التخبط الكبير بين مسلحي "قسد" المسيطرين على المنطقة.

وفي السیاق، أكد رجب طيب اردوغان الرئيس التركي:"نحن بصدد الانتقال إلى مرحلة جديدة في قرارنا المتعلق بإنشاء منطقة امنة على عمق ثلاثين كيلومترا شمالي سوريا، وتطهير تل رفعت ومنبج من الإرهابيين؛ وسنفعل الشيء نفسه تدريجيا في مناطق أخرى".

وأمام نواب من حزبه العدالة والتنمية الحاكم؛ يؤكد أردوغان لأول مرة أهداف التوغل التركي الجديد؛ ليمتد إلى مناطق أخرى بهدف ضرب حماية الشعب الكردية المدعومة من الولايات المتحدة والتي تعتبرها أنقرة جماعة إرهابية.

انتهی/*