الرئيس الأميركي جو بايدن يتحدث من طوكيو عن استعداد بلاده للدفاع عن تايوان عسكرياً في حال تعرضت لأي "هجوم صيني". وأكد كيشيدا فوميئو وجو بايدن أن بلديهما سيعززان قدرات الردع والاستجابة لتحالفهما.
بايدن: جاهزون للدفاع عن تايوان عسكرياً بوجه أي هجوم صيني
الرئيس الأميرکي يؤيد انضمام اليابان إلى مجلس الأمن الدولي
المیادین , 23 May 2022 ساعة 18:36
الرئيس الأميركي جو بايدن يتحدث من طوكيو عن استعداد بلاده للدفاع عن تايوان عسكرياً في حال تعرضت لأي "هجوم صيني". وأكد كيشيدا فوميئو وجو بايدن أن بلديهما سيعززان قدرات الردع والاستجابة لتحالفهما.
إيصال نيوز/ أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن، اليوم الإثنين، استعداد بلاده "للدفاع عن تايوان عسكرياً بوجه أي هجوم صيني".
وفي التفاصيل، قال بايدن في مؤتمر صحافي مع رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا: "نواصل التزامنا بدعم السلام والأمن في مضيق تايوان، ونعتزم فعل ما يلزم لمنع تغيير حالة الوضع الراهن من جانب واحد".
وتعليقاً على سؤال الصحافيين حول استعداد الولايات المتحدة للتدخل عسكرياً لحماية تايوان "في حال تعرضها لأي هجوم صيني"، أجاب بايدن بالإيجاب.
وفي اجتماع في طوكيو، اتفق الزعيمان على أن طوكيو وواشنطن ستتواصلان عن كثب لتعزيز الردع الموسع للولايات المتحدة بما في ذلك المظلة النووية.
وفي وقت سابق اليوم، قال وزير الخارجية الصيني وانغ يي إنّ الولايات المتحدة "تعمل على تشكيل تكتلات صغيرة باسم الحرية والانفتاح"، مشيراً إلى أنّ هدفها هو "احتواء الصين".
وتابع: "الأمر الخطر هو أنّ الولايات المتحدة تلعب بـورقة تايوان وورقة بحر الصين الجنوبي لإحداث فوضى في المنطقة".
وفي مطلع الشهر الجاري، أكّدت الولايات المتحدة أنّ سياستها بشأن تايوان لم تتغيّر، وذلك إثر نشرها تحديثاً لـ"بطاقة تعريف" للجزيرة أثارت غضب بكين، بسبب خلوّها من العبارة الشهيرة التي تؤكّد فيها واشنطن بصورة لا لبس فيها أنّها "لا تدعم استقلال تايوان".
وتتصاعد حدة التوتر بين البلدين، إذ أكّد وزير الدفاع الصيني وي فنغي، سابقاً، أنّ "تايوان جزء من الصين"، مشيراً إلى أنّ تلك "حقيقة لا يمكن لأحد تغييرها".
ووصل الرئيس الأميركي، أمس الأحد، إلى اليابان، وهي المحطة الثانية ضمن جولة آسيوية. وكان قد غادر كوريا الجنوبية، حيث عقد سلسلة اجتماعات مع رئيسها المنتخب حديثاً يوم سوك-يول، وناقشا مسائل عديدة، من بينها توسيع التدريبات العسكرية المشتركة.
وأطلقت الصين مناورات عسكرية في بحر الصين الجنوبي، تزامناً مع زيارة بايدن.
انتهی/*
رقم: 23797