بجنازة عسكرية مهيبة، وأجواء تطغى عليها حالة الحزن والغضب، شيّع الفلسطينيون جثمان الصحفية شيرين أبو عاقلة، في رام الله وسط الضفة الغربية.

إيصال نيوز/ وسُجّي جثمان أبو عاقلة، ولُف بعلم فلسطين، وغُطي رأسها بالكوفية، ثم نقل النعش إلى سيارة عسكرية في موكب رسمي شارك فيه رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، ولفيف من القيادات السياسية والأمنية الفلسطينية، وممثلو الفصائل، ورجال دين.

وعلى امتداد مسار الموكب، من المستشفى الاستشاري، حتى وصوله إلى مقر الرئاسة الفلسطينية، اصطفت الجموع لتوديع الجثمان، وإطلاق الأمنيات بالرحمة للفقيدة.
وبالكثير من الدموع، استقبلت الجموع الجثمان، ناثرةً الورود عليه، إكراما للفقيدة، وتقديرا لعملها الميداني الممتد منذ 25 عاما.

وعلى وقع النشيد الوطني الفلسطيني، وعزف الفرق الكشفية، جرت مراسم الوداع،
رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس أكد في كلمة خلال تشييع جثمان أبو عاقلة أن جريمة اغتيال الاحتلال الإسرائيلي الصحفية شيرين أبو عاقلة لن تغيب الحقيقة مشيرا إلى أنه سيتم التوجه فورا إلى المحكمة الجنائية الدولية لملاحقة مرتكبي هذه الجريمة.

ومنح محمود عباس وسام 'نجمة القدس' لشيرين، وهو أحد أرفع الأوسمة التي تمنحها السلطة الفلسطينية لشخصيات بارزة.

وفي اشارة الى اعتداءات الاحتلال المستمرة حذر عباس من أنه سيضع قرارات المجلس المركزي لمنظمة التحرير موضع التنفيذ ومن أبرز هذه القرارات وقف التنسيق الأمني بكل أشكاله.

مسؤولون فلسطينيون وممثلون عن الفصائل ودبلوماسيون أجانب ومواطنون شاركوا في المراسم الرسمية التي أقيمت في مقر الرئاسة الفلسطينية في رام الله.

وافاد مراسل قناة الجزيرة أن جثمان الشهيدة وصل الى القدس المحتلة، حيث يرتقب أن تتم مواراته الثرى الجمعة.

واستشهدت شيرين أبو عاقلة وأصيب المنتج بقناة الجزيرة علي السمودي، صباح يوم الأربعاء، برصاص قوات الاحتلال أثناء تغطيتهما اقتحام مخيّم جنين.

انتهی/*