صرح النائب في مجلس الشورى الاسلامي الايراني ابو الفضل ابو ترابي، بان ايران تعد ضمن الدول الاربع الرائدة في مجال الطائرات المسيرة في العالم.

إيصال نيوز/ لاشك أن صناعة الطائرات من دون طیار العسکریة و قوة البحث و الانتاج و تطویر تکنولوجیا بعیدة المدی و استمرار الطیران و الاستطلاع و الدقة فی اطلاق النار تعد من العوامل الرئیسیة فی التفوق و التغییر فی توازن القوة.

وقوة الطائرات المسیرة فی ایران حصلت فی الظروف الاقتصادیة الصعبة و فی فترة العقوبات و القیود مضیفا أن الجمهوریة الاسلامیة أثبتت عملیا أنها لا تعترف فی مجال تنمیة قدراتها الدفاعیة بالقیود و العراقیل.

و قبل اسبوعین، عرضت القوات الجویة التابعة لجیش الجمهوریة الإسلامیة الإیرانیة، أحدث طائرة مسیرة باسم 'كمان 12' وقنبلة ' قاصد' الذكیة وذلك فی العرض العسكری لقوات الجيش الإيراني بمناسبة یوم الجیش بجوار مرقد الأمام الخمینی (رض) جنوب العاصمة طهران.

وبالأمس الإثنین قال ابو الفضل ابو ترابي في تصريح صحفي: ان الجمهورية الاسلامية الايرانية تعد ضمن الدول الاربع الرائدة في مجال الطائرات المسيرة في العالم وهو نجاح تحقق في ظل الاعتماد على القدرات الداخلية ولن يتاثر ابدا بالحظر المفروض من قبل الاعداء.

واضاف: يتم اليوم في البلاد تصنيع وانتاج 59 نوعا من الطائرات المسيرة من ضمنها مسيرة يبلغ مداها 4 آلاف كم.

واكد بان الاكتفاء الذاتي في انتاج الطائرات المسيرة يؤدي دورا مهما في توفير حاجات ايران للطائرات الحربية واضاف: ان ايران بانتاجها المسيرات قد وفرت حاجتها للطائرات الحربية تقريبا وان المسيرات التي تصنع في الجمهورية الاسلامية الايرانية اليوم يمكنها في الواقع ان تقوم بعمل طائرة حربية.

وتابع قائلا: انه واستمرارا لنجاح الجمهورية الاسلامية الايرانية ينبغي الاشارة الى نجاح المسيرات في محور المقاومة بالمنطقة حيث ان توغل مسيرتين لاجواء كيان الاحتلال قد جعله يشعر بالعجز بحيث انه استخدم الاحتلال 41 طائرة حربية واستطلاعية ومسيرة للكشف عنهما.

انتهی/*