أكد القائد العام لقوات حرس الثورة الإسلامية في إيران اللواء حسين سلامي أن هشاشة الكيان الصهيوني اصبحت واضحة للعيان، مشدداً على أن الدعم الإيراني لفسلطين يعتمد على التعاليم الاسلامية وتوجيهات القائد الخامنئي.
اللواء سلامي: هشاشة الكيان الصهيوني اصبحت واضحة للعيان
العالم , 29 Apr 2022 ساعة 6:25
أكد القائد العام لقوات حرس الثورة الإسلامية في إيران اللواء حسين سلامي أن هشاشة الكيان الصهيوني اصبحت واضحة للعيان، مشدداً على أن الدعم الإيراني لفسلطين يعتمد على التعاليم الاسلامية وتوجيهات القائد الخامنئي.
إيصال نيوز/ وللمرة الأولى في كلمة له بقطاع غزة خلال مهرجان جماهيري في فلسطين المحتلة لإحياء يوم القدس العالمي قال نحيي كافة أبناء الشعب الفلسطيني في غزة والضفة والقدس وكل فلسطين.
وصرح سلامي قائلاً: تحية سلام إلهي لكم من الشعب الإيراني وإخوانكم في حرس الثورة.. سلامنا هو لكل شعب فلسطين في الضفة وغزة والقدس حيث يتواجد المرابطون في ساحة النضال في الأقصى.
وفيما أشار إلى أن يوم القدس العالمي قد وحد الأمة الإسلامية خلف قضية فلسطين، أكد أن يوم القدس العالمي إنما هو هدية من الإمام الخميني الراحل الذي وضع القدس وفلسطين في أولوية اهتمام العالم الإسلامي.
ونوه إلى أن: الإمام خامنئي رفع راية دعم فلسطين وشكل قوة القدس التي تحولت إلى مدافع رئيسي عن هذه القضية.. حيث أن قوة القدس قدمت شهداء دفاعاً عن فلسطين في وجه أعتى مجرمي العالم.
وأشار إلى أن الأحداث الأخيرة على الساحة الفلسطينية بينت حجم وحشية هذا الكيان وقوة المقاومة الباسلة، وأضاف: أثبتت الأحداث أن كل مفاوضات التسوية مثل كامب ديفيد وأوسلو وشرم الشيخ وغيرها لم ولن تؤدي أبداً إلى تحرير فلسطين.. و أدرك الشعب الفلسطيني أن تحقيق أهدافه لا يتم إلا عبر طريق الجهاد.
وشدد اللواء حسين سلامي على أن معركة سيف القدس أثبتت أن هذا السيف حقيقي وواقعي حتى أن القبة الحديدية لم تتمكن من اعتراض صواريخ المقاومة.
ولفت إلى أن الشعب الفلسطيني المقاوم اجتاز الصعاب وغيّر المعادلات، وأضاف أن: هشاشة الكيان الصهيوني اصبحت واضحة للعيان.
وأكد أن: مجاهدو المقاومة حولوا الأمة إلى أمة صامدة ومقتدرة ومغيرة للمعادلات وميزان القوى في المنطقة.. تحية إلى المجاهدين الذين تمكنوا من اجتيار الحواجز الأمنية المحصنة لهذا الكيان.
ولفت إلى أن عملية الشهيد رعد خازم: أثبتت مجدداً أن هذا الكيان هو أوهن من بيت العنكبوت.. الشهيد رعد خازم استطاع وحده أن يعبر العوائق الأمنية المحصنة بكل شجاعة وصلابة وأن يهدد الأمن الصهيوني.. لم يتمكن الأعداء من النيل من الشهيد خازم إلا بعد صلاته في المسجد وهو من الأبطال الذين غيروا المعادلات.
وقال قائد الحرس الثوري في إيران إن: كل اتفاقيات التسوية التي سعى إليها رؤساء أميركيون وأولمرت ونتنياهو وشامير ورابين وصولاً إلى صفقة القرن لم تكن سوى خدعة.. وهي مؤامرة هدفت إلى إعاقة الجهاد وإضعاف قوى المقاومة وشراء الوقت وحرف الوعي.
وقال إن الكيان الصهيوني الذي يبدو كقوة ارهابية بات يقترب من الزوال، مضيفاً أن الكيان الصهيوني تم غرسه كخنجر في جسد الامة الإسلامية.
وفيما لفت إلى أن هناك من يخشى هذا الكيان رغم أنه جسد هامد وميت، قال سلامي إن الأنظمة الأمنية في هذا الكيان باتت تدرك نقاط ضعفها أكثر من أي وقت مضى ولا يمكن لأي قوة أن تستجيب لاستغاثات هذا الكيان وإنقاذه وهو بات يعاني من هشاشة في دعائمه الأساسية.. وبات يواجه تحديات أساسية اقتصادية واجتماعية وسياسية وأمنية واستخباراتية.
وأشار إلى أن الأنظمة الرجعية في العالم والمنطقة تريد الاتكاء على بعضها من خلال التطبيع مع قادة الصهاينة، مؤكداً أن النصر هو في متناول اليد من خلال الوحدة والتآلف في صفوف المسلمين.
وأشار إلى أن اعتداءات الكيان الصهيوني لن تبقى دون رد وأن منظومته الأمنية انهارت بمجاهد واحد وهو ما يثبت قرب انهياره، وأضاف أن: سبيل التحرير هو الجهاد الذي يحتاج إلى الاتحاد وإدراك أننا ركاب سفينة واحدة.. هزيمة هذا الكيان قريبة وحتمية وأرضية سقوطه متوفرة.
وقال سلامي: نحن رفعنا راية الجهاد في دعم الشعب الفلسطيني وأثبتنا أننا ثابتون في ذلك، دعمنا الفعلي لفلسطين هو من أساس تعاليمنا وهذا الدعم للانتفاضة والقضية الفلسطينية مستمر.. و قلوب الأمة الإسلامية تهفو نحو فلسطين وندعوكم لمواصلة الجهاد.
انتهی/*
رقم: 23241