اكد المتحدث باسم الخارجية الايرانية بان اولوية الجمهورية الاسلامية الايرانية في العالم الاسلامي هي فلسطين وزوال الاحتلال، لافتا الى ان التطبيع يجعل الكيان الصهيوني اكثر صلفا ووقاحة. إيران ستبقى قلعة شامخة في التصدي للمؤامرات الصهيونية.
خطيب زادة: اولويتنا في العالم الاسلامي فلسطين وزوال الاحتلال
العالم , 25 Apr 2022 ساعة 22:13
اكد المتحدث باسم الخارجية الايرانية بان اولوية الجمهورية الاسلامية الايرانية في العالم الاسلامي هي فلسطين وزوال الاحتلال، لافتا الى ان التطبيع يجعل الكيان الصهيوني اكثر صلفا ووقاحة. إيران ستبقى قلعة شامخة في التصدي للمؤامرات الصهيونية.
إيصال نيوز/ وقال خطيب زادة في مؤتمره الصحفي الاسبوعي اليوم الاثنين: ان اولويتنا في العالم الاسلامي هي فلسطين وزوال الاحتلال. فمثلما اضطر كيان الفصل العنصري في جنوب افريقيا لانهاء التمييز فانه على كيان الفصل العنصري الصهيوني ايضا القبول بالاستفتاء بمشاركة كل اصحاب ارض فلسطين الاصليين ولم يبق وقت طويل حتى حلول ذلك اليوم.
واشار الى تشديد الكيان الصهيوني المؤقت اعماله الاجرامية والتعسفية ضد ابناء الشعب الفلسطيني وقال: ان الكيان الصهيوني يسعى لجعل القضية الفلسطينية قضية ثانوية الا ان الراي العام في العالم الاسلامي يعتبر فلسطين قضيته الاولى رغم مخططات ومكائد هذا الكيان العنصري.
وقال: لقد اعتاد الكيان الصهيوني انه كلما بادر للتطبيع فانه يصبح اكثر صلافة ووقاحة وان ايران نظرا لدورها في جبهة المستضعفين في العالم تسعى لتقريب وجهات نظر العالم الاسلامي تجاه فلسطين. ان كل ابعاد القضية الفلسطينية تشير الى انها القضية الاولى في العالم الاسلامي ونامل بان يتحقق الوعد الالهي سريعا.
وفي ما يلي نص البيان الذي تلاه في المؤتمر الصحفي الاسبوعي:
بسم الله الرحمن الرحيم سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَىٰ بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا
نستقبلُ هذا العامْ یوم القدس العالمي، في آخرِ يومِ جمعة، من شهر رمضان ِالمباركِ في ظروفٍ اصبحَ معها تحريرُ المسجد الأقصى وفلسطينَ المحتلة من بَراثِنِ العدوِّ الصهيونيِ العنصريِّ الغاصب أشدَّ ضرورةً و اكثرَ أهميةً من أيِّ وقتٍ مضى ، حيثُ باتتِ القدسُ وفلسطينَ محورَ التضّامُنِ بين المسلمينِ و كلِّ احرارِ العالَم.
اِنَّ يومَ القدسِ العالمي الذي استَقَرَّ في التَّقويم ِالابدي لشهر رمضان َالمبارك بمبادرة ٍتاريخيةٍ من مؤسسِ الجمهوريةِ الاسلامية ِالايرانيةِ سماحة الامام الخميني (رحمةُ الله عليه) اَتى لِيؤكدَ اَنَّ القدسَ هو عاملُ وحدةٍ و تكاتُف بالنسبةِ للعالَمِ الاسلامي ، و اَنَّ قضية فلسطينَ ليست ْ اسلاميةً فقط |بل عالميةٌ بإمتياز .
اليوم ، فإنَّ مسلميِ العالم يُنادَون بصوتٍ واحدٍ بضرورةِ تحرير فلسطين كأولويةٍ لا تُجارا لَدَى الأمةِ الاسلامية ، حيثُ اَنَّ جُهودَ التَّطبيع ،لا تُزَعْزِعُ قَيدَ اَنْمُلَةٍ اَلارادةَ الصَّلبة للشعوبِ الحَيَّةِ الواعية . لذا ، فإنَّ كلَّ الدولِ الاسلامية مطالَبةٌ بتحمّلِ مسؤولياتِها في دعمِ نِضالِ الشَّعبِ الفلسطيني و مَدِّهِ بكلِّ اسبابِ القوّةِ و المِنْعَة . كما لا يُمكنُ للحكوماتِ و المحافلِ الدولية اَنْ تكونَ لامُباليةً تِجاه هذهِ المطالبِ المُحِقّة و اَنْ تَتَنَصَّلَ مِن مسؤولياتِها القانونيةِ و الانسانيةِ في هذا المجال.
و نوكِّدْ بِانَّ كلَّ الجهودِ السياسيةِ و الاعلامية التي يقومُ بها الكيانُ الصهيوني لَنْ تُفلِحَ في اِزالةِ الصورةِ اللاانسانية الْبَشَعَة لهذا الكيانِ و ماهيتهِ الارهابية و عقيدتهِ القائمةِ على التمييزِ العنصري ، مِنَ الذاكرةِ التاريخيةِ للأمةِ الاسلامية .
ان الجمهوريةَ الاسلاميةَ الايرانية ، و كما كانت دوماً ، سَتبقى قلعةً شامخةً في التصدي لكلِ مُؤَمراتِ الصهيونيةِ العالمية ، و في اصرارها على احياءِ يوم القدسِ العالميِ و تكريسهِ، داعيةً اَلامةَ الاسلامية اِلى الْاتِحادِ على طريقِ تحريرِ فلسطين و دَحرِ الْاِحتلال.
و مِن هنا فهيَ تَستنهِضُ كلَّ الْمؤسساتِ الدولية و كلَّ احرارِ العالمِ لتسخيرِ طاقاتِها السياسيةِ ، اَلْاعلاميةِ و الحقوقية لدعمِ الشَّعب الفلسطيني الْأَعْزَلْ و المقاومة في مواجهةِ السياساتِ و الممارساتِ اللاانسانيةِ لِلكيانِ الصهيوني على امْتداد ارضِ فلسطينَ المحتلة.
ختاماً، اَوَدُّ اَنْ اؤكّدَ مَرّةً اُخرى اَنَّ الْحلَّ الجذري لقضيةِ فلسطين و لِتحريرِ المسجدِ الاقصى يَتَمثّلُ في عودةِ اللاجئينِ الفلسطينيين الى وطنِهم اَلْأُمْ و اجراءِ استفتاءٍ وطنيٍّ عامٍّ بينَ السُّكانِ الأصليين لهذه الأرض.
انتهی/*
رقم: 23166