أُصيب 8 مقدسيين بعضها في الرأس والرقبة برصاص الاحتلال المطاطي داخل المصلى القبلي المحاصر بالمسجد الأقصى جراء اعتداء شرطة الاحتلال الإسرائيلي، على المصلين والمعتكفين في باحات المسجد الأقصى لليوم الخامس على التوالي .
8 إصابات خلال اشتباكات مع قوات الاحتلال التي اقتحمت المصلى القبلي
الجهاد الإسلامي: خيارات المقاومة مفتوحة والاحتلال يتحمل مسؤولية ما يجري
فلسطین الیوم , 21 Apr 2022 ساعة 12:22
أُصيب 8 مقدسيين بعضها في الرأس والرقبة برصاص الاحتلال المطاطي داخل المصلى القبلي المحاصر بالمسجد الأقصى جراء اعتداء شرطة الاحتلال الإسرائيلي، على المصلين والمعتكفين في باحات المسجد الأقصى لليوم الخامس على التوالي .
إيصال نيوز/ وكانت قوات كبيرة من شرطة الاحتلال، قد اقتحمت صباح اليوم الخميس، المسجد الأقصى، تمهيدا للاقتحامات الجماعية للمستوطنين، التي دعت لها جماعات "الهيكل" المزعوم، لمناسبة عيد الفصح العبري.
وانتشرت شرطة الاحتلال في ساحات الأقصى، وحاصرت المصلين في مصليات المسجد بعد إغلاقها، ومنعتهم من التواجد في منطقتي المصلى القبلي وقبة الصخرة، وشرعت بإبعاد المصلين والمعتكفين عن مسار اقتحامات المستوطنين، واعتدت على النساء وطردتهن من صحن قبة الصخرة.
وقال شهود عيان إن شرطة الاحتلال حاصرت الشبان داخل المصلى القبلي في المسجد الأقصى وأطلقت الرصاص المطاطي وقنابل الغاز صوبهم.
وأضافوا ان عشرات المصلين والمعتكفين داخل المصلى القبلي، أصيبوا بحالات اختناق جراء رشهم بغاز الفلفل والغاز المسيل للدموع، كما أصيب مسن برصاصة مطاطية بالرأس.
ووفرت شرطة الاحتلال الحراسة للمستوطنين الذين اقتحموا الأقصى من جهة باب المغاربة على شكل مجموعات متتالية، ونفذوا جولات استفزازية في ساحات الحرم، وتلقوا شروحات عن "الهيكل" المزعوم، وقاموا بتأدية شعائر تلمودية بالجهة الشرقية وقبالة قبة الصخرة.
وواصلت شرطة الاحتلال التضييق على أبناء شعبنا، ونصبت الحواجز داخل القدس القديمة وعند الطرقات المؤدية إلى أبواب الأقصى، ومنعت الكثير من المواطنين، خاصة الشباب من الدخول للأقصى لأداء صلاة الفجر.
وكانت ما تسمى "منظمات الهيكل" دعت إلى تنفيذ اقتحامات واسعة للمسجد الأقصى لمناسبة عيد الفصح العبري، الذي بدأ صباح الجمعة الماضي وينتهي اليوم الخميس.
واقتحم أمس الأربعاء، 1180 مستوطنا المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة، على شكل مجموعات متتالية، ونفذوا جولات استفزازية، وأدوا طقوسا تلمودية في ساحاته.
*الفصائل جاهزة لكل السيناريوهات..
وأكدت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، أن الاحتلال يعيش حالة من التخبط، ولا يعرف كيف يتصرف تجاه موقف المقاومة البطولي الذي أظهرته بوقوفها ومساندتها لأهلنا المرابطين في القدس.
وقال القيادي طارق عز الدين المتحدث الرسمي باسم الحركة عن الضفة الغربية، في تصريحات تلفزيونية تعقيبا على العدوان "الإسرائيلي"، إن الاحتلال يريد أن يرد اعتباره ويعيد هيبته، في ظل جاهزية المقاومة وأنها في انعقاد مستمر، إضافة إلى وقفة أبناء شعبنا في التصدي لقطعان المستوطنين في الأقصى.
وأضاف عز الدين، أن حالة من الإرباك الأمني والسياسي تعيشها حكومة الاحتلال، مبينًا أن هذا الإرباك سيجر المنطقة إلى تصعيد خطير. وشدد: "خيارات المقاومة مفتوحة،
وقد أعلنت حركة الجهاد أنها لن تتخلى عن واجبها المقدس في الدفاع عن أرضنا ومقدساتنا وأهلنا بالضفة والقدس".
انتهی/*
رقم: 23058