أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن، اليوم الجمعة، أن الولايات المتحدة إلى جانب الاتحاد الأوروبي ودول مجموعة السبع ستُخرج روسيا من قائمة ما يسمى بـ "الدول الأكثر تفضيلاً" للتجارة.

إیصال نیوز/ الرئيس الأميركي يقول إنه سيوقع قراراً لإلغاء العلاقات التجارية مع روسيا، ويشير إلى أن الهدف من ذلك "هو تضييق الخناق على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين".

وقال بايدن، يوم الجمعة، إن الولايات المتحدة الأميركية تتجه نحو إلغاء العلاقات التجارية مع روسيا الاتحادية.

وأضاف بايدن في تصريحاته أن "وقف تطبيق صيغة التفضيل التجاري مع موسكو سينعكس على نصف الاقتصاد الروسي سلباً"، مشيراً إلى أن الولايات المتحدة "ستحظر صادرات السلع الفاخرة إلى روسيا أيضاً".

وتابع أن "الهدف من الإجراءات التي تتخذها الولايات المتحدة هو تضييق الخناق على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في ظل تراجع الروبل وتوقف البورصات في روسيا، ومغادرة الشركات العالمية أراضيها"، حسب قوله.

وذكر الرئيس الأميركي أن "روسيا ستدفع ثمناً باهظاً إذا استخدمت أسلحة كيميائية في أوكرانيا"، لافتاً إلى أن "الولايات المتحدة لن تحارب في أوكرانيا ضد روسيا لأن ذلك سيؤدي إلى حرب عالمية".

وأشار بايدن إلى أن بلاده ستقوم بتأمين المساعدات الإنسانية للأوكرانيين مع 30 دولة أخرى، مضيفاً: "سنقدّم الأسلحة لأوكرانيا وسأستقبل اللاجئين الأوكرانيين في الولايات المتحدة".

وكان بايدن قد أعلن في كلمة له قبل أيام عن حظر استيراد النفط والغاز الروسيَّين، مؤكداً أن كلَّ واردات النفط الروسي لن تُقبَل في الموانئ الأميركية، داعياً الدول الأوروبية إلى فك ارتباطها بالطاقة الروسية.

لكنه أكد في كلمته أن "الضرر لن يلحق بروسيا فقط، بل سيمس الولايات المتحدة اقتصادياً، وسيرفع من أسعار الوقود في البلاد، وزيادة استغلال شركات النفط للمستهلكين الأميركيين".

انتهی/*