مع دخول العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا يومها الـ15 ، بدأ اجتماع بين وزيري الخارجية الروسي سيرغي لافروف والأوكراني دميتري كوليبا بمشاركة نظيرهما التركي مولود تشاووش أوغلو في انطاليا.

ایصال نیوز/ يأتي هذا الاجتماع على هامش منتدى أنطاليا الدبلوماسي، بعد أن أجرى تشاوش أوغلو في وقت سابق اليوم الخميس لقاء منفصلا من كل من كوليبا ولافروف.

وهذا أول لقاء على المستوى الوزاري بين موسكو وكييف منذ بدء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا قبل أسبوعين،
وسبقته ثلاث جولات من المفاوضات بين وفدي الطرفين في أراضي بيلاروس.

-وزير الخارجية الأوكراني: لسوء الحظ لا يمكننا وقف الحرب في هذه الظروف لأن هناك دولة تعتدي علينا

-وزير الخارجية الأوكراني: جئت إلى هنا لهدف انساني وفتح ممرات آمنة من والى ماريوبول ولكن نظيري الروسي لم يتمكن من أن يضمن ذلك

-وزير الخارجية الأوكراني: تطرقنا إلى وقف إطلاق نار مدته 24 ساعة لمعالجة الأوضاع الإنسانية الأكثر إلحاحا.

-لافروف: نود إجراء محادثات جادة في بيلاروسيا على أن تكون النتائج ضمن التسوية الشاملة في أوكرانيا

-وزير الخارجية الروسي: المدنيون بأوكرانيا أصبحوا رهائن ودروعا بشرية في يد الكتائب المتطوعة وقوات الدفاع الإقليمي.

-لافروف يعرب عن انزعاج بلاده من الأنشطة الأمريكية في أوكرانيا على مسببات الأمراض والتي يمكن استخدامها كسلاح كيميائي.

-وزير الخارجية الروسية: تزويد أوكرانيا بالأسلحة أمر خطير للغاية.

-لافروف: روسيا تعتزم إجراء مفاوضات جدية مع أوكرانيا في بيلاروس.

-لافروف: روسيا تؤكد أن مبادرة الممرات الإنسانية في أوكرانيا لا تزال سارية.

-لافروف: لا يوجد بديل للمفاوضات مع أوكرانيا في بيلاروسيا.

-لافروف: موسكو تؤيد إجراء أي اتصالات بشأن الأزمة الأوكرانية وتطوير سبل الخروج منها.
هذا وقال الرئيس التركي رجب طيب إردوغان إن أنقرة يمكنُها التحدث مع كل من أوكرانيا وروسيا.

من جانبه أعرب وزير الخارجية الأوكراني عن استعداده لبذل كلِ شيء لتكون المحادثات مع نظيره الروسي فعالة قدر الإمكان.

هذا وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زخاروفا إن موسكو تُفضِّل تحقيق أهدافِها في اوكرانيا عبر المفاوضات، وهو ضمان وضع محايد لكييف. الى ذلك وافق الاتحاد الأوروبي على حزمة عقوبات جديدة تستهدف مسؤولين ورجال أعمال من ذوي النفوذ السياسي في روسيا.

من جهته أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن خمسة وثلاثين ألف مدني على الأقل تم إجلاؤهم الأربعاء من مدن أوكرانية تحاصرها القوات الروسية.

وقال زيلينسكئ في رسالة مصورة إن هؤلاء المدنيين تم إجلاؤهم من مدينتي سومي وإينيرهودار وأخرى قريبة من العاصمة كييف عبرَ ثلاثة ممرات إنسانية، معربا عن أمله في استمرار عمليات الإجلاء مع فتحِ ممرات أخرى، أولُها في مدينة ماريوبول المحاصرة منذ تسعة أيام.

وتمت عملية الإجلاء بعدما توصلت موسكو وكييف لاتفاقٍ على إقامة ممرات إنسانية لإخراج المدنيين العالقين من المدن المحاصرة.

وأفاد مكتب الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، الأربعاء، بأن كييف طلبت من المستشار الألماني أولاف شولتس المساعدة في تنظيم لقاء مباشر بين زيلينسكي ونظيره الروسي فلاديمير بوتين.

وقال نائب رئيس مكتب الرئيس الأوكراني إيغور جوفكفا: "المفاوضات الجادة الوحيدة التي يمكن إجراؤها مع الروس ستكون ممكنة على المستوى الرئاسي، ورئيسي مستعد لذلك".

انتهی/*