مسؤول الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي يؤكد لوزير الخارجية الإيراني أنّ المحادثات التي تجريها إيران مع القوى الدولية في فيينا لإعادة إحياء الاتفاق النووي "وصلت إلى مرحلة حساسة".

إیصال نیوز/ أكد مسؤول الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، خلال اتصال هاتفي مع وزير خارجية إيران حسين أمير عبد اللهيان، أنّ المحادثات التي تجريها طهران مع القوى الدولية في فيينا لمحاولة إعادة إحياء الاتفاق النووي "قد بلغت مرحلة حرجة تتطلب قرارات جادة من الجميع".

وقالت وزارة الخارجية الإيرانية في بيان إنّ بوريل أكد لأمير عبد اللهيان خلال اتصال هاتفي بينهما أنّ "مفاوضات فيينا وصلت إلى مرحلة حساسة ومهمة وهي تحتاج إلى قرارات جادة من جميع الأطراف".

من جهته، أكد أمير عبد اللهيان أنّ "إيران تبحث عن اتفاق جيد في إطار المصالح الوطنية لكنها لن تسمح بتجاوز خطوطها الحمراء"، لافتاً إلى أنّ "التوصل إلى اتفاق جيد في مفاوضات فيينا يكمن في اتخاذ الأطراف الأخرى قراراً سياسياً".

وأشار أمير عبد اللهيان إلى أنّ "بعض المواضيع العالقة في مفاوضات فيينا يمكن حلها والتوصل إلى اتفاق نهائي إذا ما توفرت لدى الغربيين توجهات واقعية".

وكان أمير عبد اللهيان أكد أمس في اتصال مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أنَّ بلاده "لن تحيد عن خطوطها الحمر في المفاوضات النووية في فيينا".

وسبق أن أكد وزير الخارجية الإيراني أنّ بلاده تقترب من الاتفاقية، قائلاً: "أعتقد أننا لم نكن قط أقرب إلى تحقيق صفقة كهذه مما نحن عليه الآن".

ولفت كبير المفاوضين الإيرانيين في الملف النووي علي باقري كني، الخميس الفائت، إلى أنّ "الاقتراب من خط النهاية في المفاوضات النووية لا يعني بالضرورة عبوره".

بدورها، أعلنت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكي، في وقتٍ سابق، "تحقيق تقدم ملحوظ بشأن محادثات فيينا"،وأكدت أنّ بلادها اقتربت من التوصل إلى اتفاق، مشيرةً إلى أنّ "أصعب المفاوضات هي التي تتعلق بآخر الجوانب من الاتفاق".

انتهی/*