قال القائد العام لقوات حرس الثورة الاسلامية اللواء حسين سلامي إن مناورة الرسول الأعظم (ص) رد جاد وحقيقي وميداني على تهديدات مسؤولي الكيان الصهيوني وتحذيرهم من ارتكاب أي خطأ.

إیصال نیوز/ واضاف سلامي في تصريحات له اليوم الجمعة على هامش اقامة المرحلة الأخيرة من المناورة قائلا: اذا بدر ادنى خطأ من مسؤولي الكيان الصهيوني فسنقطع أيديهم.

وأشار اللواء سلامي الى ان ما يميز العمليات الحقيقية عن المناورات الصاروخية هو الاختلاف في زاوية الإطلاق.

وشدد على أن مناوراة الرسول الاعظم (ص) التي شهدت مشاركة الطيران المسير الهجومي والصواريخ البالستية تمكنت من تحقيق اهدافها بالكامل.

هذا وأطلقت مناورات الرسول الأعظم (ص) الـسابعة عشرة لحرس الثورة الاسلامية، اليوم الجمعة وفي مرحلتها الأخيرة بشكل متزامن 16 صاروخا باليستيا، ومن طرازات مختلفة.

وقامت الصواريخ باصابة أهدافها بدقة متناهية وتدميرها. وقامت قوات حرس الثورة باطلاق صواريخ عماد وقدر وسجيل وزلزال ودزفول وذو الفقار على مواقع العدو الافتراضية، واصابتها بدقة مئة بالمئة.
وبالتزامن مع اطلاق الصواريخ الباليستية، قامت 10 مسيرات هجومية لقوة الجوفضاء لحرس الثورة بمهاجمة المواقع الافتراضية للعدو وتدميرها بالكامل.

ويواصل حرس الثورة الاسلامية في ايران مناورات الرسول الأعظم المشتركة البرية والبحرية والجوية في يومِها الخامس و الأخیر جنوب وجنوب غربي البلاد.

وقد تم استخدام الطائرات المسيرة بصورة مكثفة والتي أصابت أهدافَها بدقة ومن مسافات مختلفة، كما تم استخدام الصواريخ الباليستية وصواريخ كروز بأنواعِها المختلفة والتي نجحت هي الأخرى في إصابة أهدافِها المتنوعة.

كما نجحت القوات في تنسيق أدائِها وقدرتِها على العمل في وقت واحد وعلى رصد أهداف ثابتة أو متحركة وذلك باستخدام تقنيات جديدة بما في ذلك الذكاء الاصطناعي وتكنولوجيا تبادل المعلومات.

انتهی/*