الرئيس التركي رجب طيب إردوغان يعتزم زيارة الإمارات ويقول إنه سيزور مصر و"إسرائيل" بعد ذلك. مسؤول المكتب الإعلامي في "الجهاد الإسلامي" انتقد موقف الرئيس التركي بشأن إسرائيل".
إردوغان: سنقدم على خطوات مع مصر و"إسرائيل" مشابهة لخطواتنا مع الإمارات
داوود شهاب:موقف الرئيس التركي "تراجُع عن كلامه بشأن إسرائيل"
المیادین , 30 Nov 2021 ساعة 9:22
الرئيس التركي رجب طيب إردوغان يعتزم زيارة الإمارات ويقول إنه سيزور مصر و"إسرائيل" بعد ذلك. مسؤول المكتب الإعلامي في "الجهاد الإسلامي" انتقد موقف الرئيس التركي بشأن إسرائيل".
إیصال نیوز/ كشف الرئيس التركي رجب طيب إردوغان عن عزمه زيارة الإمارات في شباط/فبراير/ المقبل.
جاء ذلك في تصريحات للصحفيين على متن الطائرة خلال عودته من تركمانستان بعد مشاركته في قمة رؤساء منظمة التعاون الاقتصادي الـ15.
وأشار إلى أن تركيا ستقدم على خطوات مشابهة مع باقي البلدان بينها مصر و"إسرائيل" على غرار ما قامت به مع الإمارات.
وقال: "ستكون لي زيارة إلى الإمارات في شباط/فبراير المقبل على رأس وفد كبير، وسنقدم على بعض الخطوات بقوة، فقد قدموا خطوة استثمار بـ10 مليارات دولار، حيث سنبني مستقبلاً مختلفاً عبر تنفيذ هذا، وستكون هناك تطورات إيجابية".
يأتي ذلك بعدنا زار ولي عهد أبو ظبي، محمد بن زايد آل نهيان أنقرة، في إطار زيارة رسمية، بدعوة من الرئيس التركي رجب طيب إردوغان.
وكان أعلن مسؤول تركي أنّ تركيا والإمارات ستُبرمان خلال الزيارة اتفاقات في مجالات الطاقة واستثمارات التكنولوجيا والموانئ البحرية واللوجيستيات.
وذكر المسؤول التركي أنّه "سيجري توقيع مذكرات تفاهم بين الشركة القابضة المملوكة لحكومة أبو ظبي وصندوق الثروة السيادي التركي ومكتب الاستثمار التابع للرئاسة التركية وشركات تركية أخرى".
وفي شأن آخر، شدد أردوغان أن تركيا ترغب بالمشاركة في معالجة التوتر بين روسيا وأوكرانيا من خلال الحوار بين الجانبين.
*شهاب: موقف إردوغان تراجُعٌ عن كلامه بشأن "إسرائيل"
مسؤول المكتب الإعلامي في "الجهاد الإسلامي"، داوود شهاب، يوضح للميادين أنّ موقف الرئيس التركي رجب طيب إردوغان "تراجُع عن كلامه بشأن إسرائيل"، ويؤكّد أنّ "حكام الإمارات هم عرّابو مشروع التطبيع".
وقال شهاب إنّ "من الواضح أن حكام الإمارات هم عرّابو مشروع التطبيع"، مؤكّداً أنّ "الإمارات تقوم بدور خطير في مساومة دول عربية بشأن تحقيق التنمية والازدهار في مقابل التطبيع".
وأضاف أنّ "من الواضح أنّ ضغوطاً مورست على تركيا لدفعها نحو هذا الإعلان بشأن إسرائيل"، مشيراً إلى أنّ "حملات الهرولة نحو العدو الإسرائيلي لا يمكن أبداً أن تدفعنا إلى التراجع أو الاستسلام".
انتهی/*
رقم: 20080