أكد المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الايرانية، بهروز كمالوندي إن إيران تهدف إلى صناعة نووية سلمية وقد أوفت بجميع التزاماتها بموجب الضمانات. المنظمات الدولية تخضع لتأثير القوى العظمى.
كمالوندي: إيران تهدف الى صناعة نووية سلمية
العالم , 26 Nov 2021 ساعة 7:24
أكد المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الايرانية، بهروز كمالوندي إن إيران تهدف إلى صناعة نووية سلمية وقد أوفت بجميع التزاماتها بموجب الضمانات. المنظمات الدولية تخضع لتأثير القوى العظمى.
إیصال نیوز/ وقال كمالوندي في تصريح للتلفزيون الايراني یوم الخمیس: ان القوى العالمية قامت بتسييس جزء من الصناعة النووية الإيرانية السلمية، لكن إيران تسعى إلى صناعة نووية سلمية وقد أوفت بجميع التزاماتها بموجب الضمانات.
وأضاف: المنظمات الدولية تخضع لتأثير القوى العظمى، وسلوك الوكالة الدولية للطاقة الذرية غير اللائق بالنسبة لإيران حقيقة ذكرناه مرارا.
وصرح المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية: يجب أن نعمل على تحقيق حقوق بلادنا ومنع تشويه صورتها، وهو ما تم التأكيد عليه في لقاء المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية ووزير الخارجية الايراني في طهران.
وكان المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الايرانية، اكد الاربعاء، أن الجمهورية الاسلامية الايرانية والوكالة الدولية للطاقة الذرية توصلتا الى اتفاقات عامة حول كيفية متابعة الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، واتفقتا على مواصلة مشاوراتهما لإكمال الإطار وتفاصيل استمرار التعاون.
واضاف ان المحادثات مع المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي الى طهران جرت في أجواء بناءة، وقد توصل الجانبان الى اتفاقات عامة فيما يرتبط بكيفية متابعة الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
وأضاف: تقرر مواصلة المشاورات حتى يتم الحصول على النتيجة الكاملة.
*النجاح في مفاوضات فيينا يتطلب إلغاء كل حالات الحظر
وفي هذا السیاق، وفي مقابلة مع صحيفة "اينديبندنت"، قال علي باقري کني: ان إلغاء كل حالات الحظر المرتبطة بالاتفاق النووية بما فيها الحظر المفروض ضمن اطار حملة "الضغط الاقصى" هو شرط لازم لنجاح المفاوضات.
وأضاف مساعد وزير الخارجية الايراني في الشؤون السياسية، يوم أمس الخميس: ان المطالبة من الطرف الاخر لضمان عدم الخروج من الاتفاق، وعدم فرض حظر جديد وعدم إعادة فرض حالات الحظر السابقة، انما الهدف منها سحب الأثر من احتمال ان تؤدي الفوضى السياسية في الولايات المتحدة الى تغيير السلوك الدولي لأميركا.
انتهی/*
رقم: 20010