المرجع الديني العراقي السيد محمد سعيد الحكيم يفارق الحياة في إثر سكتة قلبية مفاجئة في مستشفى الحياة في مدينة النجف.اعلن مجلس الوزراء العراقي، عن الحداد الرسمي ليوم السبت لوفات المرجع الديني محمد سعيد الحكيم.

إیصال نیوز/ تُوُفِّيَ المرجع الديني العراقي، السيد محمد سعيد الحكيم، يوم الجمعة، في إثر سكتة قلبية مفاجئة عن عمر 87 عاماً.

ويُعَدُّ السيد الحكيم واحداً من أبرز مراجع الشيعة المعاصرين، وواحداً من كبار المَراجِع الدينيين في النجف الأشرف، وله عشرات المؤلَّفات والرسائل، في الفقه والأصول وغيرهما.

اعتُقل المرجع محمد سعيد الحكيم من جانب الأجهزة الأمنية العراقية في إبّان عهد الرئيس الأسبق صدام حسين، وأُودع السجن من عام 1983 حتى عام 1991.

كما منعته السلطات العراقية في عهد حكومة البعث من السفر، واستمر منع السفر حتى احتلال العراق.

أيّد السيد الحكيم مختلف الجهود الهادفة إلى وحدة العراق ومنعته، بما في ذلك دعم "الحشد الشعبي"، الذي وصف مساهمته في هزيمة تنظيم "داعش" في العراق بأنها "محط فخر واعتزاز لجميع العراقيين والأمة"، مُثْنِياً على تضحياته التي جعلت "العراق اليوم ينعم بالأمن والأمان".

هذا واعلن مجلس الوزراء، يوم الأمس، عن الحداد الرسمي لليوم السبت لوفات المرجع الديني محمد سعيد الحكيم.

وقالت الأمانة العامة لمجلس الوزراء في بيان مقتضب، انه "تقرر إعلان الحداد الرسمي ليوم السبت، لفاجعة رحيل آية الله العظمى، محمد سعيد الحكيم (قدس سره الشريف)".

انتهی/*