أدى الرئيس الايراني الجديد السيد ابراهيم رئيسي اليمين الدستورية عصر اليوم الخميس امام مجلس الشورى الاسلامي لتبدأ بذلك الدورة الثالثة عشرة لرئاسة الجمهورية الاسلامية.
السيد ابراهيم رئيسي يؤدي اليمين الدستورية كرئيس جديد لإيران
إرنا , 5 Aug 2021 ساعة 18:13
أدى الرئيس الايراني الجديد السيد ابراهيم رئيسي اليمين الدستورية عصر اليوم الخميس امام مجلس الشورى الاسلامي لتبدأ بذلك الدورة الثالثة عشرة لرئاسة الجمهورية الاسلامية.
إيصال نیوز/ واكد رئيسي في القسم الذي تلاه أمام رئيس السلطة القضائية انه سيكون حارسا للاسلام ونظام الجمهورية الاسلامية ودستورها.
وحضر مراسم اداء اليمين الدستورية كبار المسؤولين في الجمهورية الاسلامية ومئات الوفود من العديد من دول العالم وتغطية اعلامية عبر اكثر من 100 صحفي اجنبي ومحلي.
وتسلم الرئيس الايراني الجديد ابراهيم رئيسي يوم الثلاثاء 3 اغسطس، حكم التنصيب للدورة الثالثة عشرة لرئاسة الجمهورية الاسلامية من قائد الثورة الاسلامية اية الله السيد علي الخامنئي.
* قاليباف : ايران وريثة قرن من النضال في سبيل الحرية والاستقلال
قال رئيس مجلس الشورى الاسلامي "محمد باقر قاليباف" : ان الجمهورية الاسلامية الايرانية دخلت القرن الجديد من العام الهجري الشمسي (1400هـ ش)، وهي ترث ما يزيد عن مائة عام من النضال والجهاد في سبيل نيل الاستقلال والحرية والعدالة ونبذ الهيمنة والاهم من كل ذلك تطبيق المبادئ الاسلامية الاصيلة في المجتمع.
جاء ذلك خلال كلمة قاليباف الافتتاحية بمراسم اداء اليمين الدستورية التي بدات عصر اليوم الخميس، بحضور جمع غفير من الشخصيات السياسية والدينية والثقافية المحلية والاجنبية.
ورحب رئيس مجلس الشورى الاسلامي بجميع الضيوف والمشاركين في هذه المراسم الدستورية؛ مؤكدا ان الجمهورية الاسلامية الايرانية دخلت المئوية الجديدة (للهجرة الشمسية -1400) بسجل حافل من النضال والتضحيات في سبيل الاستقلال والحرية ونبذ الغطرسة والهيمنة وتطبيق التعاليم والاحكام الدينية الاصيلة داخل المجتمع. واضاف، ان ايران الاسلامية ضحت في هذا السبيل بافضل واطهر ابنائها، بدءا بـ "الشهيد الشيخ فضل الله النوري" (احد الشخصيات الدينية والسياسية البارزة في عهد الثورة الدستورية الايرانية عام 1905-1911م) ومرورا بالشهيد "الفريق الحاج قاسم سليماني".
واكد رئيس البرلمان، ان الامام الخميني الراحل (رض) بلغ قمة هذا النضال والجهاد ضد الظلم والجور، لكونه منح الشعب الايراني نظاما قائما على السيادة الشعبية؛ ومن ثم واصل المضي بهذا النهج السامي خلفه الصالح "اية الله العظمى السيد علي الخامنئي".
ولفت قاليباف، بان الشعب الايراني اثبت من جديد وفي الخطوة الثانية من تاريخ الثورة الاسلامية عبر حضوره الملحمي في الانتخابات الرئاسية الثالثة عشرة، انه قادر على اجتياز كافة التحديات والازمات التي وضعها الاعداء في طريقه، ومواصلة المضي على نهج الثورة بكل اقتدار وصلابة.
وخلص الى القول : ان الجميع مطالبون في ظل المرحلة الراهنة، ان نساهم في دعم الاستقرار وبث روح الامل والحيوية داخل المجتمع؛ مبينا ان الثقل الاكبر في هذه المسؤولية الكبيرة يقع بطبيعة الحال على عاتق الحكومة.
* قوة القانون والمسؤولية أمانة عُهد بها الى رئيس الجمهورية
وفي هذا المراسم، قال رئيس السلطة القضائية حجة الاسلام غلام حسين ايجئي ان الشعب ومن خلال الانتخابات حَمل رئيس الجمهورية مسؤولية كبيرة، وبالتالي فأن قوة القانون والمسؤولية اصبحت أمانة عُهد بها الى الرئيس.
كما توجه ايجئي بالشكر والتقدير للشعب الايراني لمشاركته بوعي وبصيرة في انتخابات الثامن عشر من حزيران / يونيو الماضي محبطا بذلك جميع مؤامرات الاعداء ، وبذلك سجل صفحة مشرقة اخرى في سجل مفاخر الشعب الثوري المتدين واختار الشخص اللائق لرئاسة البلاد للسنوات الاربع القادمة.
واكد ايجئي ان السلطة القضائية ستقف بكل ما تسطيع الى جانب الحكومة من أجل نشر العدالة وحماية حقوق المواطنين والحريات المشروعة ومحاربة الفساد في جميع المجالات.
وأعرب عن أمله في ان ينجح الرئيس الجديد في اداء مسؤوليته الخطيرة بعون الله وتكاتف النخب والمخلصين.
یذکر ان هذه المراسم بدات بمشاركة جمع غفير من رؤساء الدول والحكومات و والوزراء وكبار الشخصيات السياسية والدينية والثقافية من 115 دولة في انحاء العالم.
وبعد عزف النشيد الوطني وتلاوة القران، قدم رئيس مجلس الشورى الاسلامي "محمد باقر قاليباف" كلمة الافتتاح والتي رحب فيها بحضور المشاركين من ايران وخارجها.
وعقب توقيع نص القسم من قبل اية الله رئيسي، تم تسليمه الى امين مجلس صيانة الدستور "اية الله احمد جنتي". علما ان الرئيس الايراني المنتخب يتعهد منذ اداء اليمين الدستورية، ان يقدم كابينته الوزارية في غضون اسبوعين الى البرلمان من اجل الحصول على ثقة نواب الشعب.
انتهى/*
رقم: 17986