المساعد الخاص لرئيس مجلس الشورى الإسلامي للشؤون الدولية حسين أمير عبد اللهيان يكشف في مقابلة تلفزيوينة أن السياسة الخارجية لحكومة الرئيس المنتخب ابراهيم رئيسي ستكون فاعلة ومنطقية وذات خطاب قوي.
عبد اللهيان: السياسة الخارجية في حكومة رئيسي ستكون ناشطة ومنطقية
المیادین , 23 Jun 2021 ساعة 6:38
المساعد الخاص لرئيس مجلس الشورى الإسلامي للشؤون الدولية حسين أمير عبد اللهيان يكشف في مقابلة تلفزيوينة أن السياسة الخارجية لحكومة الرئيس المنتخب ابراهيم رئيسي ستكون فاعلة ومنطقية وذات خطاب قوي.
إيصال نیوز/ كشف المساعد الخاص لرئيس مجلس الشورى الإسلامي للشؤون الدولية حسين أمير عبد اللهيان، أن "السياسة الخارجية لحكومة الرئيس المنتخب إبراهيم رئيسي ستكون ناشطة ومنطقية وذات خطاب قوي".
وأوضح عبد اللهيان في مقابلة مقتضبة له مع شبكة "سي إن إن"، الأميركية أن "السياسة الخارجية للحكومة المستقبلية لإيران ستكون فاعلة ومنطقية وذات خطاب قوي يخدم مصالح إيران في كل المجالات".
وحول العلاقات بين إيران والولايات المتحدة خلال تولي رئيسي رئاسة إيران، اعتبر عبد اللهيان أن "الولايات المتحدة أضاعت الفرص دائماً"، مشيراً إلى أن "هذا الموضوع يعتمد أكثر على سلوك الجانب الأميركي، خاصة فيما يتعلق بقرارتهم بشأن العلاقات المستقبلية مع إيران".
وبشأن التباين بين إدارتي الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب والحالي جو بايدن، أشار عبد اللهيان، إلى أن بايدن يريد العودة إلى الاتفاق النووي، وشدد على أنه "لا يجب أن يدرج القضايا الإقليمية أو الصاروخية في هذه القضية، بل يجب التركيز على الاتفاق والالتزام بالعودة إليه".
أما حول نتائج محادثات فيينا، قال المساعد الخاص لرئيس مجلس الشورى الإسلامي، إنه "يمكن أن يدخل الاتفاق النووي المرحلة التنفيذية".
هذا وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده أمس الإثنين إن "سياستنا هي إلغاء العقوبات كافة ولم نتطرق في فيينا لاتفاق نووي جديد"، مضيفاً أن "من يريد التأكد من أنشطة إيران السلمية عليه تطبيق الاتفاق النووي، ونريد ضمان عدم انسحاب واشنطن من الاتفاق مستقبلاً بعد عودتها".
وعقدت اللجنة المشتركة للاتفاق النووي اجتماعاً، الأحد الماضي، في فيينا، بهدف الوصول إلى صيغة نهائية للمشاورات الجارية ضمن الجولة السادسة للمفاوضات، والتي انطلقت يوم السبت.
وأكد مساعد وزير الخارجية الإيراني للشؤون السياسية عباس عراقتشي قبل الاجتماع، أن إيران باتت أقرب مما مضى للتوصل إلى اتفاق في مفاوضات فيينا، لافتاً إلى أن ملء الفراغ للتوصل إلى اتفاق ليس بالأمر الهيّن وهو بحاجة إلى اتخاذ قرارات في عواصم الدول المشاركة.
انتهی/*
رقم: 17252