المتحدث باسم الدفاع والقوات المسلحة الإيرانية يعلن عن انتهاء المرحلة الأولى من الاختبار البشري للقاح "فخرا" المضاد لفيروس كورونا، ومساعد وزير الصحة يؤكد أن لقاح "فخرا" عمل استثنائي ورائع.
انطلاق المرحلة الثانية من الاختبار البشري للقاح "فخرا" الإيراني
المیادین , 9 Jun 2021 ساعة 16:17
المتحدث باسم الدفاع والقوات المسلحة الإيرانية يعلن عن انتهاء المرحلة الأولى من الاختبار البشري للقاح "فخرا" المضاد لفيروس كورونا، ومساعد وزير الصحة يؤكد أن لقاح "فخرا" عمل استثنائي ورائع.
إيصال نیوز/ أعلن المتحدث باسم الدفاع والقوات المسلحة رضا الله ورن، عن انتهاء المرحلة الأولى من الاختبار البشري للقاح "فخرا" المضاد لفيروس كورونا.
وفي مراسم انطلاق المرحلة الثانية للاختبار البشري للقاح "فخرا"، قال ورن إنه "تم في المرحلة الأولى من الاختبار البشري حقن اللقاح لـ135 متطوعاً"، مضيفاً أن "المرحلة الثانية للاختبار البشري للقاح ستشمل 500 متطوع، تتراوح أعمارهم بين 18 و70 عاماً".
وأشار إلى أن "متطوعي المرحلة الثانية من هذا اللقاح تم اختيارهم، وستجري الفحوصات الطبية لهم على أن يتم حقن 40 إلى 50 جرعة من اللقاح للمتطوعین یومیاً".
وأوضح ورن، أن المرحلة الثالثة ستجري في مدن أخرى "لتوفير فرص مشاركة سكانها في هذه الدراسة"، مضيفاً أنه من المقرر حقن لقاح "فخرا" لعدد أكبر من المتطوعين، أي حوالي 30 ألف شخص.
من جهته، وصف مساعد وزير الصحة، ايرج حريرجي، لقاح "فخرا" بأنه عمل "استثنائي ورائع"، وقال إنه "يمكن لعدد محدود من الدول في العالم صنع اللقاحات، ولحسن الحظ، فإن إيران باتت اليوم من الدول المصنعة للقاح كورونا".
وأضاف حريرجي في مراسم بدء المرحلة الثانية من التجربة السريرية للقاح "فخرا" الإيراني، أن "عدداً محدوداً من دول العالم يمكنها صنع اللقاحات، ولحسن الحظ انضمت إيران إلى هذه الدول اليوم بسبب توصلها لانتاج العديد من اللقاحات، لافتاً إلى أن "المخرج الوحيد من أزمة كورونا هو استخدام اللقاحات، وتحقيق مناعة القطيع، الذي لا يمكن تحقيقه إلا من خلال اللقاحات".
وفي إشارة إلى قضايا تتعلق بتوزيع لقاح كورونا، قال مساعد وزير الصحة، إن بعض الدول المنتجة للقاح "رفضت تقديمه حتى لجيرانها مثلاً أميركا لم تعط اللقاح لكندا أو المملكة المتحدة التي امتنعت عن إعطاء اللقاح لفرنسا"، موضحاً أن العديد من البلدان لم تبدأ بالتطعيم بعد، وتم حقن عدد قليل في العديد من البلدان.
واعتبر حريرجي أن تطوير الصحة في تنمية الدول "تعزيز النظام الصحي في البلاد ومواصلة دعم القوات المسلحة للشعب في ظروف كورونا أمر مهم للغاية"، مشدداً على أنه "في المستقبل ستزداد حاجة البلاد للخدمات الصحية".
في سياق منفصل، أعلن المتحدث باسم اللجنة الوطنية الإيرانية لمكافحة كورونا، علي رضا رئيسي، أن التطعيم بلقاح "كوف إيران بركت" المحلي سيتم في غضون 10 أيام.
وأوضح رئيسي أن 5 شركات إيرانية "تنشط حالياً في انتاح لقاحات مضادة لكورونا"، متوقعاً أن يبدأ التطعيم بلقاح "كوف إيران بركت" في غضون 10 أيام، وقال "في المرحلة الأولى سيتم تطعيم مليون جرعة من اللقاح للفئات المستهدفة".
وأشار إلى أن 70% من الأشخاص بحاجة إلى التطعيم "لكسر سلسلة انتشار الفيروس"، موضحاً أن الهدف من التطعيم هو تقليل الوفيات.
وأعلن المتحدث باسم اللجنة الوطنية لمكافحة كورونا، أنه خلال الأشهر السبعة المقبلة، "سيتم تطعيم جميع الفئات المستهدفة في المرحلة الأولى من التطعيم ضد كورونا"، لافتاً إلى أنه "إذا لم نسع لإنتاج لقاحات محلية، فلن تسمح لنا الدول الأجنبية بسهولة ببيع اللقاحات، وحديث العالم اليوم عن حقوق الإنسان وأشياء من هذا القبيل ليس أكثر من مبالغة".
وأشار رئيسي إلى الظلم على الساحة الدولية في توزيع اللقاحات، وقال إن "كندا وأميركا والدول الأوروبية اشترت اللقاحات أكثر من ثلاثة أضعاف سكانها، واستخدمت 5 دول 84% من اللقاحات المنتجة في العالم".
وأضاف أنه "يتم تخزين أكثر من مليوني لقاح في أميركا والعديد من الدول الأوروبية، ويوشك تاريخ انتهاء صلاحيتها على الانتهاء، بينما في بعض البلدان الفقيرة يبلغ متوسط التطيعم 25 لقاحاً في اليوم"، منوهاً إلى أنه "لدى السود أعلى حصيلة للوفيات في الولايات المتحدة، وللبيض امكانيات علاجية أكثر بكثير".
انتهی/*
رقم: 17021