الفلسطينيون يؤدون صلاة العيد في المسجد الأقصى ويرفعون الهتافات والدعوات المؤيد للفصائل في قطاع غزة.

إيصال نیوز/ أقامت الحشود الفلسطينية صلاة عيد الفطر في باحات المسجد الأقصى، صباح اليوم الخميس، رغم قمع السلطات الإسرائيلية والمواجهات العنيفة معها على طول الأيام والليالي الماضية.

وشارك في صلاة العيد بالمسجد الأقصى مواطنون من عدة بلدات في الشمال والجليل والمثلث والنقب.

ودوّت هتافات المجتمعين في المسجد الأقصى بالتأييد لـ"كتائب القسام" والمقاومة الفلسطينية في غزة، كما ورفعت صور وأعلام مؤيدة لخيار المقاومة في القطاع، فيما صدحت الدعوات من مآذن المسجد الأقصى لغزة وأهلها.

وقال مدير المسجد الأقصى الشيخ عمر الكسواني للميادين إن عدد المصلين "وصل إلى 100 ألف"، مضيفاً أن "المعادلة لن تتغير في المسجد الأقصى".

من جانبها، قالت اللجنة الرئاسية العليا لشؤون الكنائس في فلسطين إن جرائم الاحتلال الإسرائيلي "سرقت البهجة وحرمت شعبنا من فرحة عيد الفطر السعيد والاحتفال به".

وأضاف رئيس اللجنة رمزي خوري باسم كنائس فلسطين أن الاحتلال الإسرائيلي "يأبى إلا أن يمارس عدوانه الذي يخلّف الدم والحزن والقتل بفعل مجازره الوحشية المتواصلة".

وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي قد اقتحمت، فجر أمس الأربعاء، باحات المسجد الأقصى وأطلقت الرصاص المطاطي وقنابل الغاز المسيل للدموع وقنابل الصوت الحارقة باتجاه المصلّين في باحاته.

من جهة أخری أفاد مراسل الميادين فجر اليوم الخميس بتفيذ طائرات الاحتلال غارة اسرائيلية على منطقة الشيخ رضوان في مدينة غزة. وأكّد أن الاحتلال يكثف الغارات على أهدافه في غزة ويسعى لتدمير محيطها.

وصباحاً قصفت الطائرات الحربية البنك الوطني الاسلامي في خانيونس جنوب القطاع،في وقتٍ استهدفت فيه طائرة استطلاع إسرائيلية مبانٍ بعد مفترق السرايا وحي الترك.

وأفادت الأنباء بأن أكثر من 25 صاروخاً اسرائيلياً استهدف شمال غزة ليلاً، مشيراً إلى أن القصف طال بيوتاً للمدنيين ومنشآت مدنية.

انتهی/*