جماعة "الشباب" تعلن أن الهجوم على "بالما" استهدف ثكنات عسكريّة ومقرات حكوميّة، وأسفر عن السيطرة على المدينة ومقتل العشرات. بايعت هذه الجماعة تنظيم "الدولة الإسلامية" عام 2019 وتسيطر على جزء كبير من المنطقة الساحلية.
سيطرة داعش على مدينة بالما الساحلیة شمال موزمبيق
فرانس24 , 29 Mar 2021 ساعة 21:07
جماعة "الشباب" تعلن أن الهجوم على "بالما" استهدف ثكنات عسكريّة ومقرات حكوميّة، وأسفر عن السيطرة على المدينة ومقتل العشرات. بايعت هذه الجماعة تنظيم "الدولة الإسلامية" عام 2019 وتسيطر على جزء كبير من المنطقة الساحلية.
إیصال نیوز/ أفادت الأنباء بأن مسلحین استولوا على مدينة «بالما» السبت على مسافة عشرة كيلومترات فقط من مشروع غاز عملاق تبلغ تكلفته عدة مليارات وتديره مجموعة توتال الفرنسية، وشنت الجماعات المسلحة بعد ظهر الأربعاء هجوما كبيرا على مدينة بالما من ثلاث جبهات، في تطور سجّل في اليوم نفسه الذي أعلن خلاله العملاق الفرنسي توتال استئناف الأعمال في الموقع الغازي الذي من المفترض أن يباشر العمل فيه العام 2024.
سيطرت تلك الجماعات على المدينة السبت بعد ثلاثة أيام من القتال. وما زال عدد الضحايا بين المدنيين والمقاتلين غير معروف. وما زالت هوية قادة هؤلاء المتمردين غير معروفة علمًا أنهم معروفون محلياً باسم "الشباب". بيد أنهم والوا تنظيم "الدولة الإسلامية" عام 2019.
قام هؤلاء المسلحين بإحراق العديد من القرى بعد نهبها، ومارسوا قطع الرؤوس لترهيب السكان. كما أنّهم يخطفون شباباً وشابات لتعزيز صفوفهم.
وهم يسيطرون على جزء كبير من المنطقة الساحلية، بما في ذلك ميناء موكيمبوا-دا-برايا الذي تم الاستيلاء عليه في آب/أغسطس 2020 وذو الأهمية البالغة لإيصال المواد اللازمة إلى المنشآت الغازية.
وأعلن تنظيم "داعش" الإرهابي اليوم الإثنين، السيطرة على مدينة "بالما" الساحليّة في شمال موزمبيق، إثر هجوم بدأه يوم الأربعاء الماضي، وتخللته اشتباكات استمرت ثلاثة أيام وأوقعت عشرات القتلى والجرحى، حسب موقع إفریقیا نیوز.
تنظيم "داعش" تحدث في بيان، أن الهجوم "استهدف ثكنات عسكريّة ومقرات حكوميّة"، وأسفر عن "السيطرة على المدينة وقتل العشرات من الجيش الموزمبيقي والنصارى وبينهم رعايا دول صليبيّة".
يذكر أن أكثر من 180 شخصاً بينهم موظفون وعمال أجانب حوصروا داخل فندق في بلدة شمال موزمبيق، ترزح تحت حصار مسلحين متطرفين منذ أيام.
انتهی/*
رقم: 15743