إیصال نیوز/ يتابع العالم حاليا أزمة قناة السويس، وجهود إعادة سفينة الحاويات العملاقة "إيفر غيفن" إلى مسارها في الممر المائي، الذي يمر به نحو 12 بالمئة من حركة التجارة العالمية. وقال بايدن في تصريحات للصحفيين، الجمعة، إن "لدى الولايات المتحدة معدات وقدرات لا تملكها معظم الدول حول العالم". وأضاف حسبما نقل مراسل "سكاي نيوز عربية": "ننظر في كيفية مساعدة مصر بعد جنوح ناقلة حاويات في قناة السويس".
كما قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكي: "في إطار حوارنا الدبلوماسي النشط مع مصر، عرضنا على السلطات المصرية مساعدة الولايات المتحدة في محاولة إعادة فتح القناة".
وأضافت: "نحن نتشاور مع شركائنا المصريين حول أفضل السبل لدعم جهودهم"، واصفة هذه المشاورات بأنها "مستمرة".
وقالت وزارة الخارجية الأميركية إن الإدراة الأميركية تتابع الوضع في قناة السويس، وتدرك أن المسؤولين المصريين يعملون على إعادة فتحها في أسرع وقت ممكن.
وذكرت نائبة المتحدث باسم الخارجية الأميركية جالينا بورتر، أن الولايات المتحدة عرضت المساعدة على السلطات المصرية ضمن حوار مستمر مع القاهرة.
كما أكد المتحدث باسم القيادة المركزية الأميركية الكابتن بيل أوربان، أن واشنطن على استعداد للتحرك في حال طلب منهم ذلك.
وأضاف في بيان: "عرضنا مساعدة مصر ونحن على جاهزية للقيام بذلك، ونتطلع لدعم أي طلب محدد نتلقاه"، مضيفا: "نحن نواصل مراقبة الوضع وتقييمه".
وتعد حماية حركة الملاحة التجارية في المنطقة من المهام الرئيسية للقيادة المركزية الأميركية، المسؤولة عن منطقة الشرق الأوسط.
وبحسب مسؤول أميركي في وزارة الدفاع طلب عدم كشف هويته، فقد عرضت واشنطن إرسال فريق من خبراء البحرية للمساعدة.
وقال إنه في حال تقدمت مصر بطلب رسمي، يمكن للفريق أن يتحرك، السبت، من القاعدة الإقليمية للأسطول الخامس الأميركي،وأشار إلى أنه "حتى هذه اللحظة لم تصدر أي موافقة على خطوة من هذا النوع".
وبإمكان الجيش الأميركي أيضا تقديم الدعم والمشورة للسفن التي لن تتمكن من استخدام القناة، وتختار بدلا من ذلك القيام برحلة طويلة حول رأس الرجاء الصالح، مما قد يجعلها تعبر مياها مهددة بالقراصنة.
وقال المسؤول: "يمكننا بالتأكيد تقديم النصح، لكن لا يمكننا مرافقة جميع السفن".
انتهی/*