الانتخابات النيابية اللبنانية.. المقاومة صوتها الأعلی
توصل الثنائي الشيعي "حزب الله" و"أمل" إلى الفوز الصارم بالانتخابات اللبنانية رغم كل الضغوط الغربية والعربية والعبرية من داخل لبنان وخارجه. نتائج الانتخابات تظهر أن اللبنانيين ما زالوا متمسكين وأوفياء لمحور المقاومة في هذا البلد.
أيصال نيوز/ ثلاثة وسومات تفاعل معها اللبنانيون يوم الثلاثاء بقوة ما مكنها للوصول للترند اللبناني هي (#المقاومة_صوتها_أعلى #باقون_معك_نحمي_ونبني #خلي_صوتك_حكاية_نصر).
وتوصل الثنائي الشيعي "حزب الله" و"أمل" إلى الفوز الصارم بالانتخابات اللبنانية رغم كل الضغوط الغربية والعربية والعبرية من داخل لبنان وخارجه، ورغم كل الضغوط الاقتصادية والمعيشية المفروضة على الشعب اللبناني، لكن نتائج الانتخابات تظهر أن اللبنانيين ما زالوا متمسكين وأوفياء لمحور المقاومة في هذا البلد.
ولا ننسى أن العنوان المكرر الذي ركزت عليه التحركات والمزاعم طوال الأعوام وخاصة خلال الأشهر الأخيرة، كان ضرورة نزع سلاح المقاومة.
رغم أن الانتخابات اللبنانية الأخيرة تظهر انخفاضاً في المشاركة بنحو 8%، لكن تجدر الإشارة إلى أن الظروف الاقتصادية المريرة في لبنان، إلى جانب انسحاب كتلة الحريري من الانتخابات، يمكن أن تبرر وتفسّر هذا الانخفاض في الإقبال.. لكن من الإنصاف القول إن اللبنانيين وفي ظل هذه الظروف قد أجروا انتخابات مزدهرة.
جرت الانتخابات اللبنانية في ظل تشتت اللبنانيين السنة، إلى جانب الاستفزازات الطائفية المكثفة لكن الغير فعالة طوال الانتخابات، وأخيرا الحضور الملموس لسفيري السعودية والولايات المتحدة وبعض الدول الأوروبية يوم الانتخابات في بعض مراكز الاقتراع.. لكن النتائج المسجلة أثبتت أنه كلما ازدادت الجهود المبذولة لتشتيت اللبنانيين عن محور الديمقراطية، بات تمسك الشعب اللبناني بالسلوك الديمقراطي أكثر وضوحا.
في ظل انسحاب تيار الحريري من الانتخابات حاولت بعض الوجوه المحسوبة على الغرب استغلال الموقف لمصالحها، لكن جهودهم ودعمهم الخارجي لم تنجح بل بائت بالفشل. على الرغم من فوز جعجع في هذه الانتخابات بعدد أكثر من المقاعد على حساب منافسه المسيحي، إلا أن ارتكازه الواضح على خارج لبنان والتجارب المريرة للشعب اللبناني معه وعملاءه طوال الحرب الأهلية وكذلك خلال حادثة الطيونة الأخيرة، تقوض نفوذه المستقبلي في السياسة والحكومة اللبنانية، واضعة علائم استفهام جادة في هذا المجال.
الحكومة والرئاسة اللبنانية المقبلة، التي ستولد من الانتخابات الأخيرة، ستواجه حقبة صعبة في المستقبل. فإن إدارة اقتصاد البلاد، والتغلب على أزمة الديون الخارجية، وإصلاح آثار انفجار مرفأ بيروت، وتدارك التحديات التي تفرضها بشكل أساسي دول أجنبية وخاصة أميركا السعودية، وصد مخاطر الجشع والتوسع الإسرائيلي، هي التحديات الرئيسة التي تواجه مجلس النواب اللبناني الجديد.
وبهذه الانتخابات أثبت الشعب اللبناني ولاءه وأمله بالنظام السياسي لبلده وأوفد أمناءه إلى مجلس النواب،
*رسائل الانتخابات النيابية اللبنانية
رغم أن الانتخابات اللبنانية الأخيرة تظهر انخفاضاً في المشاركة بنحو 8 بالمئة، لكن تجدر الإشارة إلى أن الظروف الاقتصادية المريرة في لبنان، إلى جانب انسحاب كتلة الحريري من الانتخابات، يمكن أن تبرر وتفسّر هذا الانخفاض في الإقبال.. لكن من الإنصاف القول إن اللبنانيين وفي ظل هذه الظروف قد أجروا انتخابات مزدهرة.
- جرت الانتخابات اللبنانية في ظل تشتت اللبنانيين السنة، إلى جانب الاستفزازات الطائفية المكثفة لكن الغير فعالة طوال الانتخابات، وأخيرا الحضور الملموس لسفيري السعودية والولايات المتحدة وبعض الدول الأوروبية يوم الانتخابات في بعض مراكز الاقتراع.
. لكن النتائج المسجلة أثبتت أنه كلما ازدادت الجهود المبذولة لتشتيت اللبنانيين عن محور الديمقراطية، بات تمسك الشعب اللبناني بالسلوك الديمقراطي أكثر وضوحا.
- في ظل انسحاب تيار الحريري من الانتخابات حاولت بعض الوجوه المحسوبة على الغرب استغلال الموقف لمصالحها، لكن جهودهم ودعمهم الخارجي لم تنجح بل بائت بالفشل.
- على الرغم من فوز جعجع في هذه الانتخابات بعدد أكثر من المقاعد على حساب منافسه المسيحي، إلا أن ارتكازه الواضح على خارج لبنان والتجارب المريرة للشعب اللبناني معه وعملاءه طوال الحرب الأهلية وكذلك خلال حادثة الطيونة الأخيرة، تقوض نفوذه المستقبلي في السياسة والحكومة اللبنانية، واضعة علائم استفهام جادة في هذا المجال.
- الحكومة والرئاسة اللبنانية المقبلة، التي ستولد من الانتخابات الأخيرة، ستواجه حقبة صعبة في المستقبل. فإن إدارة اقتصاد البلاد، والتغلب على أزمة الديون الخارجية، وإصلاح آثار انفجار مرفأ بيروت، وتدارك التحديات التي تفرضها بشكل أساسي دول أجنبية وخاصة أميركا السعودية، وصد مخاطر الجشع والتوسع الإسرائيلي، هي التحديات الرئيسية التي تواجه مجلس النواب اللبناني الجديد.
وبهذه الانتخابات أثبت الشعب اللبناني ولاءه وأمله بالنظام السياسي لبلده وأوفد أمناءه إلى مجلس النواب، والآن جاء دور من صوت لهم الشعب لإعادة قطار الإصلاح إلى مساره الحقيقي والفعال.
انتهی/*